المدير الجهوي للصحة بأكادير يطمس الحقائق

صرح المدير الجهوي للصحة بأكادير لمكرفون “مغرب تايمز” أن الوضع الصحي بأكادير مستقر و لا يدعو للقلق كما أن مايتم تداوله مجرد إشاعات لن تنال منه و أنه يقرأ جميع المواد المنجزة من طرف الزملاء الصحفيين بالكثير من السخرية .


و أضاف رشدي قدربأن الجهة تتوفر على العدد الكافي من الأطباء كما أنه تشبت بتكذيب كل الأخبار و التي اعتبرها زائفة مصرحا “محد معانا هاد النوع عمر الله مغايرفع علينا البلاء “
وردا على ما تم تداوله من وجود تيار هوائي داخل المستشفى الميداني فصرح قائلا ” أنا منعستش فيه باش نعرف أش فيه ” ولا يعيق فقتحه سوى وثيقة تتعلق بالأكسجين طلبتها اللجنة و لم تكن تتوفر عليها المديرية.


الغريب في الأمر أن كل ماجاء على لسان المدير الجهوي للصحة يتنافى جملة و تفصيلا مع ما صرح به سابقا ،حيث أرجع إغلاق المستشفى الميداني لكون الطاقة الإستعابية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني لازلت متوفرة و هذا في حد ذاته تناقض كبير يضرب في الصميم شفافية المديرية الجهوية للصحة.


عند رصد مشاكل المستشفى الجهوي الحسن الثاني نجد أن جناح الإنعاش يفتقر لطاقم طبي و شبه طبي يمكنه من إنقاذ المرضى الذين يتوافدون على الجناح باستمرار، الشيء الذي دفع ببروفيسورات المستشفى الجامعي لإقدام الأطباء المقيمين لحل المشكل جزئيا تاركين وراءهم الدروس الذين يتلقونها بغية التخرج و إلتحاق كل واحد منهم باختصاصه و الذي يمكن أن يكون بعيدا عن الإنعاش.


و بالرجوع للمستشفى الميداني فلم يتمكن من الإشتغال لليوم نظرا لافتقاره للشروط الأساسية و التي تتعلق بجانب السلامة كعدم وجود وسائل إخماد الحريق و كذا وجود تيار هوائي داخل الخيمة المخصصة لتلقي العلاج و التي تشكل خطرا هي الأخرى نظرا لأنها تتحرك بشكلي كلي و ليست تابتة.


وحسب مصادر خاصة لموقع “مغرب تايمز” فالمستشفى الميداني يعد مستودعا يدخل إليه الأطباء من أجل أخد ما يحتاجون إليه من مستلزمات للإشتغال لأن مستشفى الحسن الثاني برمته لا يتوفر على التجهيزات اللازمة.


أما فيما يتعلق بقسم الولادة فيعتبر هو الأخر بؤرة للفيروس حيث تنعدم فيه شروط السلامة الصحية مما أدى لإصابة مايفوق 8 نساء جئن قصد الوضع.


مديرية الصحة بجهة سوس تعيش ” سكزوفرينية ” عميقة حيث أنها تصرح و تنفي و تتضارب في المواقف مما يوضح بشكل جلي عدم تحمل المسؤولين لمسؤوليتهم اتجاه المواطنين محاولين طمس الحقائق .