التلقيح ضد فيروس كورونا بين المصير المبهم و تجاهل وزارة الصحة

أثار التلقيح الذي كان من المرتقب أن يبتدأ صباح اليوم، و الذي كانت ستعطى فيه الأولوية على الخصوص للعاملين في مجال الصحة، و السلطات العمومية، و قوات الأمن و العاملين بقطاع التربية الوطنية وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس قبل توسيعه ليشمل الساكنة الكثير من اللغط وسط مكونات المجتمع على حد سواء، بما فيهم الأطباء و السياسيين و الفاعلين المدنيين، حيث أصبح الجميع يحلل بناء على قناعاته الخاصة .


هذا اللقاح شابه الكثير من اللبس، نظرا لسوء الخدمات التواصلية التي تقدمها وزارة الصحة برئاسة الوزير المتخصص في الإعلام الأجنبي، مما دفع بالمواطنين للترقب و الإنتظار، ربما ينالون صدقة معلوماتية من الجهات المخول لها التفصيل في الموضوع .

وفي هذا الصدد تواصل “مغرب تايمز” مع البروفيسور عبد الفتاح شكيب، اختصائي في الأمراض التعفنية حيث صرح أن اليوم لم نشد أيه عملية تلقيحية كما حدد سلفا ومادامت الجهات الرسمية لم تفصح عن افتتاح التلقيح فبالتالي لن يكون هناك تقليح.


وأضاف البروفيسور شكيب أنه لا يمكن التحدث عن نجاعة اللقاح و كذا عن الأعراض الجانبية مادام أن هناك لجنة مكلفة بتتبع هذه الأمور، وهذه اللجنة هي التي ستقيم نجاعة اللقاح من غيره .


وعن خطة المغرب الإستباقية التي تتعلق باللقاح فقد أكد البروفيسور عبد الفتاح على أن المملكة لو انتظرت إلى اليوم لن تجد أي لقاح تقتنيه.


أمام عدة تساؤلات المواطنين يظل مصير اللقاح مبهم حيث أنه يتجاوز وزارة الصحة بإمكانيتها الهزيلة مما أدى إلى تسلل الخوف في نفوس الجميع الشيء الذي يعمق فجوة الإشاعات