تسريب صور نشاط لمؤسسة معروفة التوجه يورط المسؤولين

نظمت يوم أمس مؤسسة معروفة بمدينة أكاديرلقاءا سموه بالتأطيري لفائدة ما يفوق 20 شخص ، هذا اللقاء الذي عقد بأحد الأمكان العمومية في هذه الظرفية الإستثنائية ،إفتقد لأبسط الإجراءات الإحترازية و الوقائية مما يهدد حياة الكثيرين منهم.


هذه المؤسسة ذات الإنتماء السياسي الواضح و المعروف بالرجوع لأسماء لمؤسسيها، قامت بخرق سافر لقانون الطوارئ بغرض التحضير لإنتخابات سابقة الأوان حيث تمت تعبئة الحضور و تلقينهم أساليب الإشتغال بمعية المواطنين بطريقة تتنافى مع التقاليد الإنتخابية المتعارف عليها ، من أجل حصد عدد كبير من الأصوات .


في الوقت الذي تقف فيه السلطة المحلية أمام منع مجموعة من الجموع العامة و كذا الأنشطة و الإجتماعات التي تتجاوز 10 أشخاص تسربت صور هذا النشاط المؤسساتي الحزبي، مما يحيلنا على عدة أسئلة من قبيل من يقف وراء العبث ؟ هل صمت السلطات عن هذا الفعل الإجرامي تم بتزكية من مسؤول معين ؟هل فعلا هذا الحزب يراهن على التفوق في الإستحقاقات القادمة بنهجه لهاته الأساليب البدائية في التعبئة ؟كيف يمكن لمن لم يستطع تدبير مرحلة حرجة أن يدبر و يتقلد مناصب المسؤولية؟,