التشهير و انتهاك الحياة الخاصة يعيق المسار الديمقراطي للبلاد

استيقظ المغاربة خلل الأيام السابقة على فيديو تشهيري، للأستاذ وللنقيب السابق محمد زيان،والذي يحيل على مايقع حاليا من تشهير وانتهاك للحياة الخاصة للمواطنات و المواطنين.

هذا النوع من الممارسات يستحق الكثير من الجدية و الشجاعة من أجل وقف هذه الرداءة الأخلاقية و القيمية، حيث أننا نتفهم أن السياق مخيف، و أن الأغلبية تتعرض للقمع و التضييق بأشكال و درجات متفاوتة، إلاأن هذه الهجمة ستظل مستمرة ما لم يكن هناك اتحاد جماهري مواطن لإيقافها.

وفي هذا الصدد تواصل موقع “مغرب تايمز” مع محمد زيان و الذي صرح أن الأمر يتعلق بتصفية الحسابات بغية إخراس جميع الأصوات المناضلة

و أضاف زيان أن هذا النوع من التشهير هو من يقف وراء اختفاء المفكرين و السياسيين و النقابيين لأنهم لا يقوون على المواجهة، و يفضلون الإستسلام ابتعادا عن الفضيحة.

اختلفنا أو اتفقنا مع بعض، لا يجب أن نسمح لأي كان أن يجعل من حياة الناس ورقة لتصفية الحسابات، و الرهان اليوم بيد النيابة العامة و إدارة الأمن الوطني اللتان تعتبران الفيصل في هذا الملف حيث أنهما مطالبات بتعميق البحث من أجل الإطلاع على حيتيات هذه القضية و متابعة الفندق لمعرفة من قام بوضع كاميرات التجسس ، لأن هذه العملية بشموليتها تعيق المسار الديمقراطي للبلاد.