ساكنة أزرو أيت ملول متعطشة للمساحات الخضراء

إنتفضت ساكنة أزرو أيت ملول على الحالة التي تعيشها المدينة، من إهمال و تماطل المسؤولين في إنجاز المشاريع المتعلقة بالمدينة،الشيء الذي جعل منها قرية صغيرة لا تتوفر فيها أبسط الضروريات للعيش الكريم.


و في هذا الصدد صرح أحد الساكنة لموقع”مغرب تايمز” أنه من غير المقبول أن تعتبر أزرو قطبا جامعيا يضم 40 ألف طالب و لا يحتوي في المقابل على مساحات خضراء ،حيث أنها لا تدخل ضمن مخططات المجلس الجماعي.


و أضاف المتحدث ذاته أن المجلس الذي يدبر المدينة سبق له و أن قام بمحاولة فاشلة لإخراس المواطنين حيث أوهمهم أنه سيشرع في تنزيل برنامج يضم أشغال تهم المساحات الخضراء إلا أن الساكنة و بعد بحث في الموضوع إكتشفوا أن تلك الأرض متنازع عليها و لم يتم تسوية الوضع مع مستغليها ليبقى المشروع حبرا على ورق.


انعدام المساحات الخضراء بأزرو يعتبر واحد من بين أهم المشاكل التي تتخبط فيها المدينة حيث أنها تسير من طرف جماعة همهم الوحيد هو قتل الأمل وتكريس ثقافة الحفر التي توحي حسب تفكيرهم على تواجد الأشغال