ساكنة الدراركة المركز.. فضاء إجتماعي وحيد ومغلق

يعيش المركز الاجتماعي بالدراركة خاصة فضاء المرأة والطفل على وقع الغلق غير المبرر و كذا الإهمال، كما و أن مضهره الخارجي يعطي الإنطباع على أن المكان مهجور بجنباته الغاصة بالأزبال وبقايا الأغصان الذابلة، و بنوافذه المكسورة وجدرانه الباهتة التي لا تمت لمركز اجتماعي بصلة أكثر ما توحي على أنه “سجن مهجور”.


“مغرب تايمز” ربط الإتصال بالنائب الأول لرئيس جماعة الدراركة محمد بن حمادي للاستفسار عن أسباب الإغلاق وعن الآجل المحددة لفتحه في وجه المواطنين ، والذي أوضح أن ” جماعة الدراركة ارتأت إغلاقه نظرا للإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس “كورونا” كما أنه من المبرمج أن يشهد أشغال إصلاحات برسم الميزانية المقبلة”.


وأضاف المتحدث أن الجماعة في انتظار تسلم المركز الاجتماعي “مفتاح 2 ” حين انتهاء أشغال تشييده من طرف الشركة النائلة”، وعن التاريخ المحدد لفتح مرفق الدراركة المركز لتستفيد الساكنة من خدماته أجاب أنه لا ليس على دراية وأن الأمر في علم رئيسة الجماعة الغائبة عن المجلس بسبب ظروف عائلية ؟.


جماعة الدراركة بكثافة سكانية تفوق 100 ألف نسمة وبمراكز اجتماعية أغلبها مغلقة لأسباب مؤقتة إلى تاريخ مجهول المعالم ما يضطر معه أطفال وشباب المنطقة إلى سلك سبل الإنحراف وتعاطي المخدرات لملأ أوقات فراغهم في الوقت الذي لا يجدون فيه فضاءات للترويح عن أنفسهم ومتنفسات لإبراز مواهبهم.