مواطنو مدينة أزرو بأيت ملول يتسائلون عن تاريخ نهاية الأشغال بالطريق الرئيسية

يشتكي مواطنو أزو وأيت ملول، من تأخير الأشغال التي تعرفها الطريق الوطنية هناك ،حيث تعتبر رئيسية و فاصلة ،إلا أنها تعرف تأخيرا في الإنجاز يحسب بالسنوات رغم أن ميزانيتها متوفرة و محسوم في أمرها.


و في هذا الصدد تواصل ” مغرب تايمز” مع محمد السالمي، فاعل جمعوي و ممتتبع الشأن المحلي بأزرو حيث صرح أن أشغال الطريق مولت من طرف وزارة السكنى و سياسية المدينة سنة 2015 و لأسباب تتعلق بالإنتخابات ، لم يتم الشروع فيها إلى حين متم الإنتخابات لتصبح من بين المشاريع التي يتوجب على الحزب المسير البدئ بها بما أنها طريق محسوم في أمرها و كذا في ميزانيتها والتي قدرت ب 2 مليار.


و أضاف السالمي أن كل المشاريع المتبنية من طرف الوزارة تكون تحت إشراف العمالة بيد أن سوق إنجاز المشروع يمنح من طرف الجماعة لشركة تتكلف بالأشغال كصفقة من بين الصفقات العمومية حيث يتم تحديد المدة المخصصة للإنجاز مع الإطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بالمشروع.


و أتهم الفاعل الجمعوي الجماعة قائلا أن صفقة الإشتغال على هذه الطريق منحت بطريقة ملتوية تنعدم فيها الشفافية مما يجعل المردودية ضعيفة حيث أنها لازالت على قيد الأشغال، و الهزيل في الأمر أن أشغال الطريق و التي تعتبر رئيسية بناءها موكول لعشرة عمال فقط
و خلص السالمي قائلا هاد “العدالة و التنمية خربقو الدنيا ” وتبين في أكثر من مناسبة أنهم يسيئون التسيير و التدبير و الكارثي أنهم يستغبون المواطنين محاولين إيهامهم أن كثرة الحفر تدل على كثرة الأشغال.


تجدر الإشارة إلى أن مشكل طريق أزرو هو واحد من عدة مشاكل تتخبط فيها المنطقة و التي ترجع لسوء تدبير المجلس الجماعي الشيء الذي يدفع المواطنين للإحساس بالخذلان و الندم على إعطاءهم للعدالة و التنمية فرصة تقلد المسؤولية