أين تبون؟ سؤال يطرحه الجزائريون

واضح أن غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو الذي غاب عن أبرز حدث الاستفتاء على تعديل الدستور بالجزائر مقصود، بهدف إعطاء الصلاحية الكاملة للنظام العسكري من أجل تعديل دستور البلاد على المقاس، وكذا تمرير المصالح الخاصة من تهريب الاموال العمومية وتوفير الحماية لسارقيها وخصوصا العمل على استمرار حكم العسكر، رغم ضغط الحراك الشعبي وتم نسفه بدريعة انتشار وباء كورونا في صفوف المواطنين .

وأثار غياب عبد المجيد تبون لغطا بعد نقله لأحد المستشفيات الخاصة بألمانيا، قصد العلاج من فيروس كورونا، مما خلف مجموعة من التساؤلات لدا الشعب الجزائري، ليتحول غيابه إلى سؤال على صيغة هشتاغ “اين تبون؟” وعرف تداوله من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري انتشارا واسعا.

واستنكر الجزائريون غياب دور الرئاسة الجزائرية في ظل تفشي جائحة كورونا، والذي يستدعي من الحكومة توضيحات للوضعية الوبائية والمستجدات المرتبطة بمواكبة للقاح ضد الفيروس.

هذا وأعاد غياب الرئيس الجزائري الغير المبرر لذا الجزائريون التجربة السيئة التي عاشوها مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ،بعد توقف أنشطته لمدة طويلة دامت ست سنوات منذ من 27 أبريل 2013 حتى يوم إعلان استقالته بعد ضغط الحراك الشعبي داخل الجزائر.