الجبهة السياسية الأمازيغية بسوس تصدم “أخنوش”

عقدت لجنة الإشراف لجبهة العمل السياسي الأمازيغي بسوس والجنوب لقاءعن بعد يوم 27 نونبر 2020 لتدارس مستجدات الجبهة وطنيا وجهويا.


وأكدت جبهة العمل السياسي الأمازيغي موقع سوس والجنوب عبر بلاغ توصل “مغرب تايمز” بنسخة منه أن أرضيتها التأسيسية ومختلف مواثيقها هي من أولى أولوياتها، وما يأتي خارجها من قرارات فردانية لا يلزمها ومستعدون للتصدي لها.


كما أعلنت الجبهة أن آلية التفاوض المكلفة بإنهاء المشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية ليس من مهامها توقيع اتفاقات نهائية مع أي حزب دون تفويض جديد من المجلس الفيدرالي.
وتبرأت الجبهة من الاتفاق والالتزام الموقع مع حزب التجمع الوطني للأحرار، واعتبرت أن هذا الاتفاق لا يلزم سوى أولئك الذين وقعوه دون أي تفويض من المجلس الفيدرالي للجبهة الذي يعتبر الجهة الوحيدة المخول لها اتخاذ مثل هذه القرارات.


و أفادت ذات الجهة أن الجبهة في سوس والجنوب تضع نفسها على نفس المستوى مع كل الأحزاب التي فتحت معها نقاشات ومفاوضات دون استثناء، ولا يعنيها أي قرار فرداني من أي شخص داخل لجنة الاشراف بتجميد العلاقات والمفاوضات معها بأي شكل من الأشكال، وأدانت تلك المبادرات والمناورات الفردية التي يقوم بها أشخاص محددون لجر الجبهة وخندقتها في حزب وحيد وأوحد.


في الصدد ذاته أفادت أنها لا تعترف بالقرارات الفردية التي يتخذها سواء المنسق الوطني أو أي عضو بلجنة الاشراف دون أن يتم تفويضهم من المجلس الفيدرالي الذي هو أعلى هيئة تقريرية.


كما أدانت بشدة التصرفات اللاأخلاقية التي يقوم بها أعضاء ألية التفاوض من قبيل الاتصال مع مناضلي الجبهة بسوس والجنوب ومن خارجها للتشويش على عملها وإغراء المتصلين معهم بوعود كاذبة وترويج الاشاعات حول أجهزة الجبهة بجهة سوس والجنوب.


وختمت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بسوس والجنوب بلاغها مؤكدة على حقها في اختيار الطريقة الملائمة لتنزيل الأرضية المشتركة إذا لم يتفاعل المجلس الفيدرالي للجبهة ككل مع احتجاجها الذي عبرت عنه.