مراسلات لوالي سوس ماسة بخصوص عشوائية مشروع “حماية الدراركة من الفياضانات”

تعددت شكايات ومراسلات فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بخصوص بشأن التدخل في سير الأشغال بمشروع حماية الدراركة من الفياضانات

مراسلات وجهت لكل من والي جهة والحوض المائي بخصوص الطريقة العشوائية و الإرتجالية لسير هذا الورش من طرف الشركة الحاصلة على الصفقة إذ تركت هذا الورش مفتوحا دون تسييج ودون تثبيت لعلامات الورش وكذا علامات التشوير في الطريق بالإضافة الى بطء الأشغال .

كلها عوامل نتج عنها أضرار متواصلة بالنسبة لأصحاب المحلات التجارية والحرفية واختناق المواطنين والمواطنات بتصاعد الغبار، وتضرر منازلهم بشكل كلي ناهيك عن مستوى الطرقات ، كما أن كل وسائل النقل لحقتها أعطاب وخسائر ، بسبب سوء أحوال الطريق و هذا الوضع الذي خلف تدمرا لدى السائقين والمواطنين.


و في ذات السياق تواصل موقع “مغرب تايمز” مع رئيسة جماعة الدراركة عائشة إيدبوش و صرحت أن هذا المشروع كلّف الجماعة 2 مليون درهم في حين ساهم الصندوقي الوطني لمحاربة أثار الكوارث الطبيعية ب 15 مليون درهم و المجلس الجهوي بسوس بحصة 5، 4مليون درهم ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة ب 50،7 مليون درهم فيما ساهمت الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات ب4 مليون درهم.


وأضافت أن وكالة الحوض المائي لسوس ماسة هي المسؤولة عن مآل هذا الورش بسلبياته وإيجابياته وقد سبق للجماعة أن راسلت الولاية بهذا الخصوص.


وفي محاولة لفهم الأسباب التي تقبع وراء تأخر الأشغال وسوء تدبيرها طرقنا باب وكالة الحوض المائي بسوس ماسة في شخص مديرها “محمد فسكاوي”و الذي توصل برسالة تفيد سبب الإتصال إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.


أمام كل هذا تظل ساكنة الدراركة هي الضحية الأساسية في ظل غياب رؤية واضحة من طرف المسؤولين عن هذا المشروع انتظار تدخل والي جهة سوس ماسة من أجل تسريعه والوقوف على مدى احترام صاحب المشروع لبنود دفتر التحملات.