آخر الأخبار

بالصور… زخات مطرية أغرقت” أيت ملول” وفضحت المسؤولين

تسببت الأمطار المتقطعة التي شهدتها سوس ماسة ابتداءا من مساء أمس، في إغراق عدد من الأحياء والطرقات، خاصة بمدينة أيت ملول التي استيقظت على مشهد باعولت منعتها الأزبال من صرف المياه هذا المشهد دفع بالساكنة للاتحاد من أجل إيقاف المهزلة التي كان يتوجب على المجلس الجماعي بقيادة حزب العدالة والتنمية التدخل .

وصرح أحد ساكنة أيت ملول أن أولى زخات المطر حولت أغلب أحياء و شوارع و طرقات المدينة ،إلى بحيرات للمياه الراكدة، وتتسبب في تشكيل نقاط سوداء توقف نشاط المواطنين، لاسيما تلك المتواجدة بالأحياء القديمة والأحياء المحورية التي تعرف تحركات كثيرة حيث يرتفع مستوى المياه بعد اختناق البالوعات التي لا تجد طريقا آخر بعد انسداد كل المجاري، ميشرا الى أن المياه تسللت إلى البنايات القديمة المهترئة الأمر الذي دفع السكان إلى قضاء ليلة بيضاء في أجواء من الخوف و الاستياء.

وتابع المتحدث ذاته أن المغامرون الذين يضطرون للخروج إلى الشوارع عند تهاطل المطر فعليهم قبل ذلك التفكير في كيفية عبور برك المياه الراكدة للوصول إلى الضفة الآمنة، مردفا ” وكأننا نريد العبور الى الضفة الغربية ،مع ذلك يبقى الخطر كبيرا، من تعطل المرور و حوادث وتهديد بانهيار للمباني التي تآكلت أصلا من مشكل الصرف الصحي.

وخلص على أن المشكل ليس في ركود المياه، لكن المشكل الأكبر في ركود المسؤولين، حيث يخرج بعض المواطنين لتنظيف البالوعات أمام منازلهم عوض التوجه إلى عملهم ، مشيرا” نحن في موسم لم يكون في الحسبان في ظل هذه الجائحة المؤلمة، مسترسلا “هذا ما يشكل بدوره أزمة أخرى يعاني منها المواطن بدرجة أولى ،مشددا على توقف حركة النقل و تكتظ “الموقف” مما يؤدي الى تأخر الموظف عن وظيفته و يمتنع التلاميذ عن الذهاب للمدارس.


ويبقى مشكل صرف مياه الأمطار مشكل جوهري بمدينة أيت ملول حيث يتكرر نفس السيناريو وكلما أمطرت السماء يختفي المسؤولون ليبقى المواطن بين مطرقة الغرق و سندان التنقل.

المقال التالي