المستشفى الإقليمي “سيدي حساين” بنية مهترئة و انقطاع مستمر للكهرباء

وصف رشيد الخلاق دكتورطب الأطفال لموقع “مغرب تايمز” وضعية المستشفى الإقليمي سيدي حساين الكائن بورزازات بالكارثية “رغم الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد و التي تستوجب عناية خاصة من أجل النهوض بالقطاع للتمكن من استقبال جميع الحالات و توفير المناخ السليم للتطبيب و الذي يتماشى مع التدابير الوقائية المعمول بها.

وصرح الدكتور الخلاق أن الأوضاع في سيدي حساين مزرية ،مشيرا الى وضعية المركب الجراحي بالمستشفى الذي يعيش وضعية متهالكة على مستوى التجهيزات والمعدات القديمة لاسيما أن البناية كلها مهترئة ،مشددا على أن الوضعية لا ترقى إلى حفظ وصون كرامة المرضى وكذا العاملين بالمركب.

وأضاف المتحدث ذاته أن الوضعية المعاشة داخل المستشفى تعرض سلامة الأطر الطبية للخطر من خلال المشاكل التي تقع في الجناح من قبيل المساس الكهربائي، مما يؤدي إلى اندلاع الحريق الذي يتسبب في إتلاف الأجهزة من قبيل التنفس الإصطناعي كما وقع مؤخرا بذات المستشفى.

وردا عن الذين يدعون بأن جائحة كورونا عرت على الواقع المعاش بسيدي حساين قال الدكتور اخلاف أن وضع المستشفى متدهور قبل ظهور بداية انتشار الفيروس بالعالم, أما الفيروس فقد أزم الوضع أكثر و أدى إلى وقف برمجة العمليات الجراحية في وقت سابق.

وأشار الدكتور الى أن المركب الجراحي بمثابة نقطة سوداء لاسيما قسم الإنعاش ، مسترسلا “لا يصلح العمل فيه لأنه بنية غير مؤهلة من خلال تأكل الجدران، و كذا مشكل الكهرباء المتكرر.

وطالب الدكتور رشيد إخلاف الجهات الوصية لتحويل الأطر الطبية إلى المركب الجديد الذي تم تهيئته وسط المستشفى من أجل العمل في بيئة سالمة ترقى الى العمل المهني، مستفسرا عن التماطل الغير المبرر من طرف الوزارة والمدير الجهوي للصحة رغم المرسلات والبلاغات التي يتم الإشعار بها.