مستشفى المختار السوسي بتارودانت بدون طبيب إنعاش


عبر مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين، في مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم لوضعية مستشفى المختار السوسي بتارودانت، مشيرين إلى غياب طبيب للإنعاش، بعدما تم تحويل الطبيب المكلف إلى للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
ودعا رواد مواقع التواصل في تدوينه” فايسبوكية “عامل إقليم تارودانت بالتدخل العاجل، كون الحالات الحرجة بالمدينة في ارتفاع، مؤكدين أنه لم يوجد طبيب الإنعاش وطبيب مختص في السكري، لأمر الذي يستدعي التعجيل في التدخل.
فيما استغربوا عن الإجراء الذي قامت به وزارة الصحة بتحويل طبيب الإنعاش من مستشفى المختارالسوسي ،إلى الحسن الثاني منذ ظهور الفيروس في البلاد ،معتبرين ذلك استهتار بصحة المصابين بكوفيد -19 الذين يعالجون بأقسام الانعاش بالمستشفى ، مطالبين بإرجاع الطبيب في ظل تدهور الوضع الصحي بتارودانت إثر ارتفاع الإصابات، وكذا الحالات الخطرة والحرج.

يشار أن إقليم تارودانت عرف ارتفاعا في نسب الوفيات بالفيروس، حيث بلغ معدل الفتك بالإقليم %4 ،وهو معدل مرتفع مقارنة بباقي المناطق، لاسيما ارتفاع أعداد الإصابات والحالات الحرجة والخطرة بذات الإقليم.