أشغال عشوائية بالدراركة تقلق راحة الساكنة

أثارت العشوائية الطاغية على أشغال مشروع حماية الدراركة من الفياضانات استياء الساكنة، لبدء الأشغال بها والانتقال إلى شوارع أخرى وترك الأوراش مفتوحة، مما خلف ضررا بالغا على السكان ومالكي المحلات التجارية وعرقلة ولوجية الزبناء إليها بسبب تصاعد الغبار وكذا ارتباكا على مستوى حركة المرور.


في هذا الصدد صرح عادل السنداسي أحد أبناء المنطقة ل”مغرب تايمز” أن هذا المشروع تتداخل فيه أطراف وهي المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة وجماعة الدراركة والحوض المائي بالجهة لكن والملاحظ منذ انطلاق هذا الأخير هو أن الأشغال تعرف عشوائية وغياب أدنى معايير سلامة المارة وعلامات التشوير التابعة لهذا الورش”.


وأفاد المتحدث أن “مسار هذه الأشغال مفتوح على العموم في مشهد يشوه المنظر العام ناهيك عن آليات هذه الشركة التي يتم تبليصها بجانب منازل الساكنة وما تعانيه هذه الأخيرة من تصاعد للأتربة بفعل هذه الأشغال العشوائية ما خلّف موجة من الإستياء في صفوف الساكنة وأرباب المحلات التجارية والراجلين والسائقين في ظل غياب تدخل باقي الأطراف لحث هذه الشركة النائلة على احترام شروط دفتر التحملات ” يقول المتحدث ذاته.


وتظهر في هذه الصور العشوائية التي تطبع مقطعا من هذه الأشغال بالدراركة.