فتح تحقيق بخصوص فيديو يضهر أشخاص يعترضون طريق زوار سوق إنزكان

أثار تداول صور وفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي لأشخاصا يرتدون لباسا موحدا يعترضون سبيل زوار سوق الثلاثاء لإستخلاص رسم “الصنك” غضب واستنكار نشطاء ومتتبعي الشأن المحلي.


وإجابة على ما يقع، صرح أحمد أدراق رئيس جماعة إنزكان ل”مغرب تايمز” بأن “الموضوع لا يعدو أن يكون زوبعة إعلامية فالرسم الذي يسمى” الصنك” يتم استخلاصه من طرف شركة نائلة، بناء على قرار جبائي جماعي يهم أصحاب الخضر والفواكه والحلويات والتوابل خصوصا المتموقعين في الباب 6 من سوق إنزكان “.


وأوضح المتحدث أن “الشركة النائلة كانت تشتكي تهرب بعض التجار من دفع هذا الرسم عبر الدخول من الأبواب الأخرى للسوق أو إدخال مواد استهلاكية تحت غطاء مواد أخرى لا تخضع لهذا الرسم، الشئ الذي تسبب للشركة في خسائر من حيث المداخيل الواجب استخلاصها”.


وأكد أدراق أن اجتماعات تم عقدها صباح أمس الجمعة على مستوى مجلس جماعة إنزكان حيث تقرر فتح تحقيقات للتأكد من صحة الفيديوهات المتداولة للتعرف على المتورطين وإحالتهم على القضاء ليقول كلمته”.

والجدير بالذكر أن الفيديوهات المتداولة أثارت استنكار نشطاء معتبرين ما صدر من تصرفات أعوان هذه الشركة مس بكرامة الذين طالتهم هذه الأفعال، حيث يعمد أشخاص إلى توقيف المارة بطريقة عنيفة ومهينة وافتعال شجارات مع مواطنين لإجبارهم على دفع رسوم لفائدتهم دون حسيب أو رقيب، في غياب تام لدور الشرطة الإدارية.