ليمان يخاطب مسؤولي أكادير :اتقوا الله في المال العام

تناقلت مجموعات فايسبوكية تعنى بالشأن المحلي بأكادير صور وفيديوهات للإصلاحات القائمة في سوق الأحد وانتقدت التسيير العشوائي وتبذير المال العام في عز الأزمة الإقتصادية التي تعيشها المدينة بسبب تداعيات فيروس “كورونا”.

ونشر سعيد ليمان المستشار الجماعي المستقيل من المجلس الجماعي لأكادير، و”المهندس المعماري” تدوينة على “الفيسبوك قائلا ” شفت اليوم شي تصاور ديال شي تخربيق كايتنجز داخل سوق الأحد و ضرني خاطري ملي بانوا ليا الفلوس غي كايتلاحو في الزبل و حنا محتاجينهوم و بالضبط في ظل الوضع الإقتصادي لي كايعيشو العالم ماشي غي المغرب”.

وتابع المتحدث بالقول “كلامي غادي يفهموه أكثر الناس لي كايفهمو في البناء و دراسات الخرسانة المسلحة ،كاينا واحد القضية سميتها “l’optimisation” و هي أنه ما تكونش الزيادة في الهيكل و في السلعة و نزيدو في التكلفة ديال البناء على والو. نسميوها “الشطارة”.

وتابع المهندس المعماري المستقيل “هاذ الحويطات لي كايبانوا في الصور بثلاثة ولفت كانشوف بحالهوم إما في المسابح أو في لاكابات أو في الهيكل لي كايهز السانسور… و لكن باش نديرو نفس السمك ديال البيطون و نفس كمية الحديد( voile en béton armé de presque 20 cm et double nappe d’acier avec des espacements réduits) باش يهزو طبلة ديال الخضار أو مول النعناع !!! … هذا سميتو التبذير و الضياع ديال المال العام…”

وتسائل ليمان عن جودة الأعمدة الخشبية والحديدية المستعملة وأورد عبر ذات التدوينة “أما العود (الكوفراج) المستعمل و ربط الحديد بين الواقف و الناعس … هاذ الأمور فيها ما يتقال …المهم هادشي فيه اللعب و أگادير و الأگاديريين عياو من اللعب و البسالات …إمتى يوليو المسؤولين ديالنا يحتارمونا؟؟؟

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال إعادة التهيئة بسوق الأحد ظلت محل غضب واستنكار التجارالعاملين به وطالبوا والي جهة سوس ماسة في شكايات عديدة بتدارك الأمر وإيجاد حلول بديلة في إطار مقاربة تشاركية بين الجهات المعنية والمشرفة على إعادة تهيئة هذا الأخير الذي يعد من أكبر المركبات التجارية على الصعيد الإفريقي.