حالة كارثية بمستشفى إنزكان وأدراق يترافع عن سيدي إيفني

على ما يبدو أن غياب الأطر الطبية بمركز جماعة تغيرت بإقليم سيدي إفني يقلق راحة بال رئيس جماعة إنزكان أحمد أدراق حسب تدوينة له على حسابه الشخصي عبر “فيسبوك”.

ونشر الرئيس موردا “من غير المعقول أن يبق مركز جماعة تغيرت بإقليم سيدي إفني بدون طبيب لما مجموعه ساكنة خمس جماعات ترابية.”، مشيرا أنه “ستتم إثارة الموضوع مع السيد وزير الصحة الاثنين المقبل إن شاء الله”.


تدوينة للسيد أدراق جرت عليه سيلا من التعليقات الساخرة من تصرفه هذا حيث يقبع بذات الجماعة التي يرئسها أحد المستشفيات المركزية بالمنطقة والذي يعيش حالة كارثية بكل المقاييس، وفي هذا الصدد علّق متابعون على صفحته الفيسبوكية بالقول “مشي معقول اسي احمد مستشفى الخمايس جماعة القليعة مفيهش أقراص سكر أزيد من 4 أشهر آللهم إنا هادا منكر” وعلّق آخر “من غير المعقول أيضا، تمشي لمستشفى إنزكان لحالة مستعجلة و إقول ليك الطبيب مزال ماجا، أو يعطيك رونديفو ديال 6 أشهر”.


في غضون كل هذا أين هو رئيس جماعة إنزكان من كل ما يقع بالمستشفى المركز الاستشفائي بإنزكان لا سيما وتأزم الأوضاع داخل أجنحته بفعل فيروس “كورونا” من غياب مسالك خاصة بمرضى كوفيد-19 (غياب نقط الفرز والتوجيه)، وانعدام وسائل الحماية الفردية والمعقمات وأدوات النظافة ناهيك عن وسائل العمل الضرورية أبسطها مادة “البيطادين”، والنفاذ شبه الدائم لمخزون مجموعة من الأدوية الحيوية وعقاقير التخدير والإنعاش وبعض المستلزمات الطبية.


فضلا عن الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتوافد أعداد كبيرة من المرضى على المستشفى طلبا للعلاج وما يشكله من ضغط متزايد هذه البنية الاستشفائية أمام محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفى، لكن على ما يبدو أن رئيس الجماعة لم يسمع بما يقع وفضّل قطع كيلومترات للترافع عن مركز طبي بسيدي إفني.