بالصور .. طبيب يفضح المستور بمستشفى سيدي حساين بوارزازات

بعد أن بلغ السيل الزبى برشيد الخلاق الدكتور في طب الأطفال بمستشفى سيدي حساين بناصر اختار اللجوء إلى منصة موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” لفضح ما يعيشه هذا المركز الإستشفائي بالمنطقة عبر شعارات صريحة وواضحة عما تعانيه الشغيلة الطبية بالمغرب.

“علاش” كانت الكلمة المفتاح التي اختارها الطبيب للتعبير عما يعانيه الأطباء بشكل عام بجل المراكز الإستشفائية بربوع المملكة موضحا أن منشوره هذا من شأنه الرد عن أسئلة مطروحة من قبيل لماذا تغادر الكفاءات الطبية المغرب في اتجاه الخارج ويقدمون على تقديم استقالات جماعية .

وكتب الدكتور رشيد الممارس بمستشفى سيدي حساين بناصر “هاد التصاور ديال المركب الجراحي اللي حنا خدامين فيه دابا ف 2020 بالمستشفى الإقليمي، مركب يفتقر لأبسط شروط السلامة. ديما الضو كايتقطع حيث لانسطلاسيون قديمة بزااااف وكيوقعو السيركويات وكتحركو الٱلات الغاليين وممكن ف أي لحظة اسصرفقنا الضو ونمشيو فيها كاملين. “

وأضاف مدونا التالي “بلوك دوز سنوات الكفاح والجهاد وعاقلين عليه الناس هنا مزيان. قاعات متهالكة وٱلات متقادمة وماكاين حتى فين تكلس وترتاح على ما توصلك نوبت الفتيح، كانكلسو فشي كراسا ديال الخشب باردين وقاسحين.”

وأفصح الطبيب عبر ذات المنشور أن الأطر الطبية أنهكت قواها بكثرة الشكايات والمراسلات للوزارة المعنية ودوّن قائلا “عيينا ما نشكو ونحطو كتابات ومراسلات للجهات المعنية باش نتحولو من هاد الثراث العالمي مع العلم أنو كاين بلوك واعر ٱخر كاين فيه قاعات كثار وواسعين ومجهزين مزيان كيحفضو كرامة العاملين بالمركب والمرضى كذلك3 سنين باش جيت وديما كانسمع غدا يتحل المركب الجديد وأنا مازال كالس كانتسنا…”.

واختم تدوينته مستنكرا ما وقع مع الممرض الذي التقطته عدسات الكاميرا وهو يتعرض للصفع من رجل سلطة : “ويجي شي حد اصرفق واركل واضرب الناس اللي صابرا على هاد الويل…فهمتو دابا”.

ويظهرمستشفى سيدي حساين بناصر من خلال هذه الصور من خلال أروقته التي أكل عليها الدهر وشرب بآليات متهالكة وبنيانه الذي انهارت أجزاء من جدرانه وصباغته ونوافذ مكسرة في حالة أقل ما يقال عنها “كارثية” لمرفق صحي حالته اللوجيستيكية غير قادرة على صيانة صحة وكرامة المواطن المغربي.