نوفل البعمري : الحركية التجارية بين المغرب و موريتانيا ،كانت إنسيابية قبل أن تعترضها البلطجية…..

صرح المختص في قضايا الصحراء نوفل البعمري، لموقع “مغرب تايمز” أن الوضع في الكركرات هو نتيجة خرق البوليساريو لاتفاق وقف إطلاق النار و رفضها الامتثال للشرعية الدولية و لقرارات مجلس الأمن، الذي طالب الجبهة بالعودة إلى ما وراء الجدار العازل والحفاظ على الوضع القائم حيث كانت الكركرات خاضعة لتدبير المغرب الإداري و السياسي.


وأضاف نوفل البعمري على أن الحركية التجارية انسيابية بين المغرب و موريتانيا، قبل أن تعمد عناصر الجبهة و بلطجيتها إلى غلق المعبر و الاعتداء على المدنيين، لذلك قام المغرب بإشعار للأمم المتحدة بطبيعة الوضع في المنطقة، وكدا بتحركات بلطجية الجبهة ، لفرض الشرعية الدولية والقانون الدولي و للحفاظ على الوضع القائم.


وأكد المتحدث ذاته أن تحرك المغرب كان بهدف تأمين حركة تنقل المركبات التجارية وحماية المدنيين وقد سبق له أن وضح وأنذر،أنه في حالة وجود أي استفزاز عسكري سيكون الرد عليه حاسما وقويا.


للإشارة فإن المغرب قرر التحرك بالمنطقة في احترام تام للسلطات المخولة له، للرد على الاستفزازات الغير مقبولة للكيان الوهمي المسمى “بوليساريو” في معبر الكركرات، بالصحراء المغربية.


الجدير بالذكر أنه بفضل التدخل الميداني للقوات الملكية المسلحة أصبح المعبر مؤمنا من ميليشيات البوليساريو بعد هروبهم ،حيث عمل الجيش المغربي على استرجاع حركة التنقل بالكرارات وأراضيها كافة ، ودعم جهود التوصل لحل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الحكم الذاتي التي أطلقتها المملكة المغربية.