الأحزاب السياسية تتبنى خطابا سياسيا موحدا و واضحا بخصوص ما وقع بالكركرات

تماشيا مع إستدعاء رئيس الحكومة، لزعماء الأحزاب السياسية للحضور لإجتماع مستعجل بشأن التطورات الأخيرة الذي عرفها معبر الكركارات الحدودي، قرر الأمناء العامون بإخراج بيان إنفرادي للتعبيرعن موقفهم وإدانة الواقعة بلهجة شديدة و تثمينهم لما قام به المغرب في هذا الإتجاه.


في هذا الصدد هنأ “وهبي”، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة للقوات المسلحة في أمر التدخل العسكري بقيادة محمد السادس، مشددا على أن المغرب أبان عن قدرة كبيرة على ضبط النفس عبر إشراك المؤسسات الأممية و محلس الأمن و الدول المجاورة في هذا التدخل.


و من جهتها صرحت “نبيلة منيب”، أنه لا يمكن أن تحل قضية الصحراء المغربية بالشكل الذي تريده جبهة البوليساريو الإنفصالية، مشددة على أن المغرب لن يقبل بهذه الإستفزازات و سيدافع عن أرضه.


المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية، هو الآخر حمل المسؤولية الكاملةً لميليشيات البوليزاريو ولمن يدعمها في السر والعلن من خصوم الوحدة الترابية، بخصوص كل ما يمكن أن تؤول إليه الأمور مستقبلا، وأضاف أن التجاوزات والإستفزازات الميدانية التي ما فتئت تقدم عليها عصابات البوليساريو منذ سنة 2016، تطورت إلى تصعيدٍ خطير يوم 21 أكتوبر الماضي حيث بلغت هذه الاستفزازات مستوى لم يعد السكوت إزاءه ممكنا.


وأيد حزب الحركة الشعبية بجهة الداخلة واد الذهب، الموقف المتزن للبلاد بإطلاق عملية مسؤولة وفقا لصلاحياتها وواجباتها،وفي احترام تام للشرعية الدولية، لإستعادة حركة المرور بمعبر الكركارات بعد ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة والتي قامت بها الميليشيات.


للإشارة فالأحزاب السياسية بمختلف أطيافها، تبنت موقفا واضحا وصريحا بخصوص ما وقع يوم أمس في معبرالكركارات بالصحراء المغربية بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.