المنشطات الرياضية.. ضياع للمستقبل و تعريض لمساءلة قانونية

تعبر المنشطات الرياضية آفة كانت ولازالت تطارد الرياضيين، فبالرغم من إصدار قانون يحضر إستعمالها في المجال الرياضي، وفرض عقوبات صارمة في حق كل من خرق هذا القانون، إلا و أن بعض الرياضيين لا يزالون يضبطون وهم يستعملوها ، هذا مايطرح أكثر من علامة آستفهام حول أسباب للجوء لهذا النوع من السموم والتعاطي لها.


وصرح “عبد العزيز أوسعداني” طبيب رياضي لفريق الإتحاد البلدي لأيت ملول لموقع “مغرب تايمز “أن مسؤولية التعاطي للمنشطات لا يتحملها اللاعب لوحده، وإنما هي مسؤولية مشتركة بينه وبين الجامعة غياب الرقابة، لاسيما التوعية بمخاطر هذه المنشطات من طرف الطاقم الطبي للفريق.


وأوضح أوسعداني أن الأسباب وراء لجوء بعض اللاعبين للتعاطي لهذه الأدوية المنشطة هو البحث عن اللياقة البدنية المثالية وكذا خطف الأضواء في صفوف النادي، في ظل عدم وعي اللاعب بمضاعفات هذه المنشطات على مستواه الصحي مستقبلا .


وأشار المتحدث ذاته على أن تعاطي المنشطات في ظل هذه الازمة الصحية، سيتسبب في فقدان المناعة، داعيا الجميع الى الابتعاد عن استعمالها من أجل الحفاظ صحة رياضية.
وجدير بالذكر أن مسألة التعاطي للمنشطات من طرف الرياضيين قد تعرضهم لعقوبات حبسية ومالية، كما أنها ستؤثر بشكل سلبي على مسارهم الرياضي .