“الحمض النووي” يفصل في قضية إغتصاب طفلة القليعة

أثارت قضية اغتصاب طفلة القليعة من طرف رئيس جمعية حقوقية جدلا واسعا وسط المواطنين والحقوقيين على حد سابق بحيث تمت متابعة هذه القضية من طرف الرأي العام بشكل دقيق باعتبار أن رئيس الجمعية نصب نفسه وصيا على الطفلة موهما العائلة بأنه هو من سيقف بحانبهم حتى يضمن لها حقها.


وفي هذا السياق تواصل موقع “مغرب تايمز” مع “فاطمة عارف” رئيسة جمعية “صوت الطفل”، لتوضيح مجموعة من الأمور حول مستجدات هذا الملف ، لتصرح أن تحاليل الحمض النووي جاءت متطابقة مع مطالب ألإدعاء بمعنى أن التحليلة أتبتث واقع الإغتصاب مئة بالمئة.


وأضافت أن الحالة النفسية و الإجتماعية للطفلة هي ومولودها جد متأزمة، الشىء الذي يستدعي الكثير من التضامن من أجل رد الاعتبار وإعادة فتح تحقيق علمي دقيق، لأن طفلة القليعة ليست هي الضحية الوحيدة التي تعرضت للإغتصاب بل هناك عدة ضحايا في جرائم مماثلة.


وستضل صور الرضيع(ة) نسخة طبق الاصل عن (المجرم) إلى أن يثبت القضاء العكس.