“سويقة ليراك” بين إحتجاج الساكنة و إهمال السلطات

تعرف الطريق الرئيسية الرابطة بين الخيام وليراك بأكادير، فوضى عارمة يتسبب فيها بشكل يومي الباعة المتجولون الذين يفترشون بضاعتهم على طول الطريق .

و تسبب هذا التسيُب في أزمة مرورية لدى السيارات و الحافلات و كذا عرقلة السير العام، أمام الساكنة التي تقطن بمحيط ما أصبح يعرف ب “سويقة ليراك”٠

أمام كل هذه الخسائر التي يتسبب فيها “الفّراشة” أثناء احتلالهم للملك العام بدون ترخيص يفقد المكان جماليته، و تخلف الأطنان من الأزبال كل مساء يعبث بها كلاب الشارع ويعيدون توزيعها بالأحياء المجاورة.

و تفاعلا مع هذا الوضع الذي وصفه السكان ب” الوضع الكارثي “، قاموا بوضع شكايات لمرات متكررة يشجبون فيها الأوضاع الغير اللائقة التي تطال حيهم من مدة طويلة، مضيفين أن هذا التجمع يهدد سلامتهم و يعرضهم لوابل من التحرش اليومي، و كذا السرقات إلى جانب أن الوضع يزداد تعقيدا مع ارتفاع حالات فيروس كورونا المستجد، حيث تغيب هناك أدنى شروط السلامة الصحية، من كمامات و تعقيم وتباعد جسدي.

فوضى عارمة و أزبال متناثرة على الأرصفة، منظر يومي مشوه تستيقظ عليه الساكنة كل صباح، لم يتمكن من إيقاظ السلطات المحلية التابعة للمنطقة حيث تتغاضى عن هذه الفوضى و لا تتدخل لتفعيل القانون المنظم للملك العمومي و حماية المنظر العام، لاسيما و أن البلاد تعيش ظرفية استثنائية تستدعي الكثير من اليقضة و الحذر لوقف تفشي الفيروس .