إقصاء اللغة الأمازيغية وحصرها في الجبال والأرياف

استنكر أساتذة اللغة الأمازيغية بجهة بني ملال خنيفرة، حرمانهم في الاستفادة من الحركة الانتقالية باعتبارها أحد حقوقهم الأساسية، واصفين ذلك ب “الإقصاء الممنهج”.

وقال أساتذة اللغة الأمازيغية في بلاغ توصلت “مغرب تايمز” بنسخة منه،أنهم وحتى المتوفرون منهم على شروط الالتحاق بالزوجة أو العائلة يستثنون من هذه الحركة، مما يعزز تسير مساهمة مسؤولو الأكاديمية في تشتيت الأسر وجعل الأساتذة سجناء محكوم عليهم بالمؤبد في تعييناتهم الأولى.


مشيرين إلى أن كل محاولاتهم للتواصل مع المسؤولين بالأكاديمية، تقابل بحجج واهية من قبيل عدم توفر مناصب للأمازيغية، علما أن أغلبية المؤسسات بالجهة لا يتواجد بها أساتذة يدرسون اللغة الأمازيغية.


كما أن التعيينات الجديدة التي يتم إحداثها، تكون في الوسط القروي بعيدا عن الحواضر كإشارة منهم لحصرهذه اللغة في الجبال والأرياف، وهو ضرب بعرض الحائط كل المذكرات والمراسلات التي تدعو لتعميم تدريس الأمازيغية كلغة .