ثمان هيئات حقوقية تسأل عن مآل قضية الحقوقي “حسن الطاهري”

أخدت قضية الحقوقي المسمى قيد حياته “حسن الطاهري” الذي اغتيل ب”الجرف”منحى مغاير حيث طالبت مجموعة من الهيئات الحقوقية بفتح تحقيق في مصير جميع الشكايات التي سبق للضحية أن تقدم بها عندما كان يتعرض لمضايقات وإعتداءات متتالية.

وفي نفس الصدد أصدرت ثمان هيئات حقوقية بيانا مشتركا لها، تعترف فيه بشكل مباشر أن أيادي الغذر كانت تتربص بالحقوقي “حسن الطاهري” لما يشكله من إحراج عبر تدويناته “بالفايسبوك”.

وأضاف البيان أن الضحية، كان دائم اللجوء للدرك الملكي طلبا للحماية من مجهولين كانوا يعتدون عليه و يعترضون طريقه قصد إيذائه.

وأشار البيان ذاته،على وجوب الوقوف ضد كل أشكال العنف والترهيب الممارسة في حق النشطاء الحقوقيين من أجل إسكات أصواتهم، حتى لو كلف الأمر نضالات مستمرة في هذا الشأن.

ومن جانبه قال الفاعل المدني والحقوقي “حسن إد المودن” في تصريح له، أنه يستغرب عدم التجاوب الأمني في الموضوع بحيث ظل الصمت يخيم على هاته القضية لحدود الساعة.

دعا الفاعل الحقوقي ذاته الجهات المعنية للخروج ببيان حقيقة لمعرفة ما إن كان “حسن الطاهري” تعرض للإغتيال والتصفية الجسدية أم لسبب آخر، وهو الشيء الذي يتساءل عنه بإستمرار ساكنة الراشدية.

تجدر الإشارة، أن الناشط الفايسبوكي “حسن الطاهري” الملقب بالزيتوني كان شاعرا وزجالا، عرف بنضالاته وغيرته على المنطقة إلا أنه لقي حتفه في ظروف غامضة وبشكل أقل ما يمكن القول عنه أنه وحشي, حيث تم كسر جمجمته إلى جانب بعض الكسور التي لم تشفى بعد إثر عمليات تعنيف سابقة.