الخراطي : المغاربة “فئران تجارب” للقاح الزكام

هاجمت الجمعية المغربية لحماية حقوق المستهلك قرارات وزارة الصحة بشأن البروتوكول الجديد لتعميم لقاح الأنفلوانزا الموسمية و وصفتها ب”الأحادية” .
في السياق ذاته صرّح بوعزة الخراطي رئيس الجمعية قائلا “وزارة الصحة جعلت من المغاربة “فئران تجارب” يخضعون للقاح الزكام الذي كان يمنح بدون وصفة طبية ولم يظهر أي أضرار مرتبطة باستعماله منذ سنوات”.
و استرسل المتحدث ذاته في تصريح ل”مغرب تايمز”: “نشك في تركيبة هذا اللقاح والتي لا تشبه تركيبة لقاح السنة الماضية كما نطالب بمقارنته مع تركيبة اللقاح المتواجد بالدول الأوروبية”, مستطردا بالقول :” هل أصبح المغرب مختبرا للتجارب؟ أين هي قوانين حقوق المستهلك؟ أين هي شروط احترام المعطيات الخاصة للمواطنين في بلد أصبح وزير الصحة يشبه أطباء أفلام الرعب كفرانكايشطان”.
و ختم الخراطي معبرّا عن إدانة الجمعية لهذا التعامل مع المواطنين “الأحرار” بقوله :”نطالب بالتدخل الملكي لحمايتنا من لوبي “الأدوية”, و بتوضيحات من طرف وزارة الداخلية و ليس وزارة الصحة “لأننا فقدنا الثقة بها”.
بالفعل إن الأمر أصبح خارجا عن السيطرة تصوروا أن الطبيب الرئيسي بالعطاوية طلب مني إجراء تحليلة كوفيد 19 قبل أن يمضي لي على ورقة شراء اللقاح الجديد.
قال لا أريد أن أتحمل المسؤولية …قال لو كانت فيك ذرة واحدة من كوفيد وأجريت التلقيح الجديد فستموت في ظرف 24 ساعة.
هل هذا صحيح ؟ لا أحد يجيب
أما الصيدلية فتطلب الاسم الكامل ورقم البطاقة الوطنية ومحل السكنى وتسجل ذلك في كتاب يبدو أنه سلم لهم من طرف جهات معينة .
بينما التلقيح في السنوات السابقة كان في متناول الجميع وبدون شروط وقليل من الناس كان يلجأ إليه.
طبعا سيموت لأنه فأر تجارب وليس إنسان وسيقال مات بكوفيد وليس باللقاح الجديد
تحية للدكتور خراطي ذمت حامي المستهلك من الضباع والتماسيح التي خرجت للعلن.
La tasse alni
Anahhhhh
Hakda