تفاصيل جديدة عن ” اغتيال الطاهيري” : الإعتداءات الجسدية” زادت وتيرتها بعد عزل رئيس “الجرف” السابق

تعرّض أحد النشطاء الحقوقيون المسمى قيد حياته “حسن الطاهيري” بمنطقة الجرف إقليم الرشيدية إلى عملية اغتيال “غامضة” و بطريقة “بشعة”, وعثر على جتثه بكسور بليغة على مستوى أطرافه ويديه ورأسه ضواحي المدينة.

مصادر “مغرب تايمز” أكدت أن الضحية سبق أن تعرض لتهديدات و استفزازت شفهيا وجسديا أكثر من مرة, ذالك ما تؤكده فيديوهات مسجلة سابقة له و اتصالاته المتكررة بالمنسقية الجهوية لحقوق الإنسان.

و أضافت أن الضحية “حسن الطاهيري” سبق و أن تقدّم بعدة شكايات للدرك الملكي دون استجابة لتحريك مسطرة ضد الجناة.

و سجّلت ذات المصادر أنه “و منذ عزل رئيس جماعة الجرف عبد الله بوحميدي، عقب إدانته من قبل محكمة الاستئناف في الرشيدية بالسجن 4 أشهر وغرامة 20.000 درهم، بسبب تهم اختلاس الأموال العمومية, فقد عانى الفقيد من تصاعد حدة التهديدات الجسدية المباشرة التي استهدفته”.

و في هذا الصدد أكدت المنسقية الجهوية لجمعية الدفاع عن حقوق الأنسان عبر بيان توصل “مغرب تايمز” بنسخة منه, “أنها انتدبت لجنة لزيارة الفقيد قبل بضعة أسابيع على إثر ما تعرض له من محاولة التصفية الجسدية ليلا, و استمعت إلى إفادات المعني بالأمر الذي أكد ما تعرض له من تهديد عنيف مباشر “.

و طالبت المنسقية عبر ذات المصدر بتحرك كل من موقعه بما يضمنه القانون و تصونه الشرعية الدولية لحقوق الإنسان لفك لغز هذا “الإغتيال”, و الوصول الى المسؤولين عن هذا “الفعل الشنيع”.

وما تجدر الإشارة إليه أن مجموعة من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي قد سجلوا مؤخرا تعرضهم لمضايقات تمتلث في تقديم شكايات ضدهم .