جمعية حقوقية تدق ناقوس الخطر بخصوص “الذبيحة السرية” بأولاد تايمة

نددت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد -المكتب المحلي لأولاد تايمة- باستهتار لوبيات الذبيحة السرية بالمدينة منذ مدة والتي باتت تقوم بإغراق الأسواق المحلية يوميا بلحوم غير مراقبة بيطريا و مجهولة المصدر ما يشكل تهديدا حقيقا للسلامة الصحية لمستهلكي هذه اللحوم.

كما أكدت الشبكة عبر بيان استنكاري توصل “مغرب تايمز” الإلكتروني بنسخة منه , على أن تساهل السلطات المحلية و المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة في فرض مراقبة صارمة ساهم في ارتفاع وثيرة هذا النشاط المخالف للقانون, حيث يعرف الرسم المفروض على الذبيحة حسب ميزانية جماعة أولاد تايمة تراجعا كبيرا بسبب تباظؤ نشاط مجزرة البلدية ما يفسر تزايد الذبيحة السرية بأغلب التفوذ الترابي للجماعة.

و أشار ذات المصدر الى كون استغناء مهنيي القطاع عن اقتناء الذبائح التي تمر عبر المجزرة الجماعية يعد نشاطا غير قانوني يفوت على خزينة الجماعة مبالغ مالية كبيرة.

و دعى المكتب المحلي لأولاد تايمة للشبكة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد عبر ذات البيان إلى ضرورة تشديد السلطات المحلية الرقابة على مراكز الذبيحة السرية و نقط بيعها , حيث يعمد محترفو الذبيحة الى خلق مجازر عشوائية بمجموعة من الأحياء الهامشية , إضافة إلى زيادة الأطباء البيطريين و التقنيين المراقبين لحماية المواطن المستهلك والضرب بقوة على كل من سولت له نفسه الربح المادي على حساب صحة المواطنين , كما حيّت الشبكة خليفة القائد عن شجاعته في فضح الستور.