ويستمر مسلسل فضائح تسيير مدينة أيت ملول


لاغبارعلى أن الوضع التنظيمي لحزب العدالة والتنمية أصبح مهزوزا، وينذر بالمزيد من الانقسامات والتشتت، وأبرزها مسلسل التطاحنات الضارية التي طفت على السطح منذ مدة ليست بالهينة بين مسؤولي الحزب على جميع المستويات مركزيا جهويا وإقليميا.

ولا يزال حزب “المصباح” العنوان الأبرز لمجموعة من الخروقات أحدثها يتمثل في المقطع الصوتي المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمستشار الجماعي عن الحزب ذاته “الحسن زكورة” متهما أعضاء المجلس الجماعي لأيت ملول بالإقصاء والتهميش لبعض أحياء المدينة وفشلهم في تطبيق الوعود والمشاريع التي قطعوها على أنفسهم تجاه ساكنة المنطقة.

ومن منا لا يتذكر فضيحة الرئيس المعزول لجماعة أيت ملول “الحسين العسري” وواحد من نوابه بتهم ارتكاب مخالفات مرتبطة بتدبير مصالح الجماعة وأخرى لتنازع في المصالح تلك وغيرها من الاختلالات و “الفضائح التسيريية” التي لا تعدو إلا أن تكون إشارات إخفاق حزب اقترنت إنجازاته ب” صعود سلم الاغتناء وقضاء المصالح الشخصية”.