مندوب جامعة “الكيك بوكسينغ”: واقعنا يعاني من التسيير العشوائي

إستقبل موقع  “مغرب تايمز ” مندوب جامعة “الكيك بوكسينغ” بجهة سوس و عضو باللجنة التقنية للجامعة السيد “صلاح الكافي”, وأجرى معه حوارا حصريا لتسليط الضوء عن واقع هذه الرياضة بالجهة والإكراهات التي تعيقها.

 واقع رياضة “الكيك بوكسينغ” بجهة سوس؟

واقع يفرض ذاته بحكم الألقاب الوطنية والدولية التي حازها أبطال الجهة ممثلين عن مختلف المنتخبات، و”الكيك بوكسينغ” هي رياضة لها صيت كبير بحكم فروعها : “سومي كونتاكت، لايت، كونتاكت، فوول كونتاكت، الكيك طاي بوكسينغ صافات والكيوان” التي تحتضنهم الجمعيات، أما بالنسبة للمركبات الرياضية الكبرى تستثني هذه الرياضات لأن الجمعية من الضروري أن تنخرط مع العصبة أوالجامعة لكي تندمج في سياق برنامج الأنشطة من أجل المشاركة في البطولات الجهوية والوطنية.

ما الإكراهات التي تواجهها العصبة؟

نحن كعصبة نعاني من مشكل المتابعة الرياضة بالنسبة للأبطال، بعدها يأتي عامل الدعم المادي، فمن خلال مسيرة جميع الأبطال على المستويات الوطنية والدولية لم تكن أي إلتفاتة من الناحية المادية لهم، نحن كعصبة أو كأطر نُكوِّن بطلا يكافح ويثابر بنكران الذات ويحقق الأهداف ولكن ما من مجيب وتحفيز من طرف الجهات المختصة، وكنا قدمنا آنذاك مقترحات خاصة للمجلس البلدي لأكادير السابق من أجل وضع عقدة الأهداف لكن لم تؤخذ بعين الإعتبار، كما أن جائحة كورونا عرت عن عشوائية التسيير الرياضي في هيكلة الجمعيات وأن هناك خللا في هذه الأمور بالنسبة للوزارة الوصية على القطاع.

ما هو حال الجمعيات المعنية بمجال “الكيك بوكسينغ”؟

نظرا للظرفية الحالية, فالجمعيات أشرفت على الإغلاق نظرا للأزمة المالية ونحن كعصبة خصصنا من خزينتنا رغم قلت مواردنا إعانات لبعض منها, فعامل عدم تظافر جهود الوزارة والجامعة والمجالس المنتخبة من أجل وضع حل مستعجل لهذا العجز, و رغم الصعوبات نظل آملين في إيجاد حلول شمولية وعمل مشترك بين الجهات المهتمة بالشأن الرياضي, وكذا دور المنابر الإعلامية في تسليط الضوء على هذه المشاكل التي تعاني منها الجهة في القطاع الرياضي.