الداخلية تجهض خلايا “الوظائف الانتخابية” بأكادير

كشف تقريرالمفتشية العامة لوزارة الداخلية ،أن عدد العمال العرضين الذين ألحقهم رئيس الجماعة الحضرية لأكادير بمصالحها بين 2016 و 2018 بلغ 913 عاملا.

و أفاد التقرير أن عدد العمال العرضيين والمياومين الذين وظفتهم الجماعة بلغ سنة 2016 , 781 عاملا ووصلت نفقاتهم الى مليارا و 57 مليونا، قبل أن يرتفع عددهم سنة 2017 الى 913 عاملا, خصصت لهم الجماعة مليارا و 292 مليونا, قبل أن ينخفض سنة 2018 الى 817عاملا.

فيما ألحقت الجماعة هؤلاء العمال الى مصالحها دون رسائل التزام موقعة من الرئيس ،واكتفت بالموافقة على لائحة إجمالية تخص بعض الأقسام تهم أقسام الثقافة والاشغال الصغرى والرياضة والممتلكات والإنارة وإدارة الشواطئ موضحا أن الجماعة تلجأ الى خدمات العمال العرضين في المصالح الإدارية رغم توفرها على 1315 موظفا برتبة مساعد إداري أو  تقني تمكن من إعادة توزيعهم على مصالحها  للقيام بالعديد من الأشغال التي يزاولها هؤلاء كحراسة البنايات الإدارية والاشغال الأخرى التي تندرج  في اختصاصاتهم.

و أشارأعضاء لجان التدقيق الى 58 عاملا عرضيا في 2016 و 75 عاملا عرضيا في 2017 كلفتهم الجماعة بحراسة المرافق الإدارية وهي المهام غير المنصوص عليها في بنود الالتحاق، فيما واصلت الجماعة في سنة 2018 تشغيل أعداد كبيرة من العمال العرضين، وهي الطريقة التي يلجأ اليها بعض رؤساء الجماعات لترضية عدد من الأشخاص المقربين من أحزابهم أو المداومين على المشاركة في  الحملات الانتخابية والمنتمين الى قاعدة التصويت .

وذكرت لجان الإفتحاص أن أعداد العمال العرضين تراوحت بين 691 عاملا و817 خلال 2018، رغم أن الجماعة تتوفر على عدد كبير من الموظفين يصل الى 1788 موظفا من مختلف الأسلاك والتخصصات والفئات والأطر العليا والمتوسطة إداريا وتقنيا حاصلين على شهادات عليا ومؤهلات وخبرات في الميدان ولا يجدون مناصبهم  داخل الهيكل الإداري ،مشيرة الى أن مصلحة الميزانية يشرف عليها تقني ميكانيك ومصلحة المراقبة يرأسها تقني محاسبة، وقسم الرياضة يدبر من قبل تقني معلوميات ومصلحة الطب الشرعي من تدبير محاسب .