هل تعرض حسنية أكادير للظلم التحكيمي أمام نهضة بركان؟

لا حديث يعلو فوق حديث “الظلم التحكيمي” الذي تعرض له فريق حسنية أكادير عقب مباراته في مواجهة نهضة بركان أمس بعد خسارته بهدفين لواحد، في مباراة نصف نهائي المسابقة القارية، التي جمعت الطرفين على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

و عن أبرز اللحظات التي أسست لهذا الطرح ما بعد المباراة, احتساب الحكم الكنغولي جون ندالا لركلة جزاء لنهضة بركان في الدقيقة 56 بداعي لمسة يد, ورفضه الرجوع لتقنية الفيديو واحتساب ركلة جزاء نفذت بعد ما يقارب ال 5 دقائق, ليتم في نهاية الوقت الأصلي للمباراة احتساب 3 دقائق كوقت بدل ضائع في حالة خلقت حالة الكثير من الجدل.

وعلّق الناقد الرياضي منعم بلمقدم في هذا الصدد :” حرام ما حدث اليوم .. ما كان في حاجة  لحكم كارثي مثل الكونغولي ندالا .. نهضة بركان فريق بقامة الكبار فهي لا تحتاج خدمة أو عطايا لا تطلبها”.

و تابع بلمقدم عبر تدوينة نشرها على صفحته الشخصية “فايسبوك” قائلا :” قلت بالأمس لا تفرحوا للفار الإفريقي فهو مجرد ماكيط ما دام الجذر مسوّس”, و أضاف ” الحسنية لعب لكنه تحمل كورونا أخرى أشد إيلاما و وقعا.. كورونا الصافرة الكارثية لندالا .. الأسف الكبير كله على مشاهد الليلة كانت بئيسة بالفعل و لا تشرف تحكيم القارة”.

في السياق ذاته كانت تلك أقوى ارتسامات مشجعي الحسنية بعدسة “مغرب تايمز” بعد انتهاء المباراة في أجواء طبعها الإحتقان والغضب من مجريات المباراة.