إعدام العقل المدبر يسدل الستار على تفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء

بعد مرور 17 سنة أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، أمس الاثنين حكم الإعدام في حق المتابع في قضية تفجيرات 2003 التي راح ضحيتها 45 قتيلا من بينهم 12 انتحاريا.

وتمت إدانة مدبر التفجيرات بعد هروبه من العدالة لما يقارب17سنة واستقراره في دولة الدنمارك، و الذي اعترف بالتهم المنسوبة اليه خلال مجريات المحاكمة.

يذكر أن العاصمة الإقتصادية عاشت في ماي 2003 ليلة دموية بعد خروج 14 شاب تتراوح أعمارهم بين 20و24 سنة ليستهدفوا منشأت سياحية ودينية بدءا بفندق “فرح ” ومطعم “دار أسبانيا”، ثم مطعم اطالي ومركز اجتماعي يهودي وصولا إلى مقبرة يهودية قديمة وكذا قنصلية بلجيكا.

و قد تم ترحيل المتهم من طرف الدولة الدنماركية في اتجاه مطار محمد الخامس الدولي بعد تجريده من جنسيته وسجنه إثر اتهامه عدة مرات بدعم الإرهاب وصلته بتنظيم القاعدة وشخصيات أصولية في أوروبا.

يذكر أن المدان ذو 59 سنة، والمقيم بضواحي كوبنهاغن منذ ثلاثة عقود، الممتهن لبيع الكتب،قد وضع رهن المفاوضات بين دولة الدنمارك والمغرب والتي انتهت بترحيله في إطار ترحيل الأجانب المتشبّعين بالفكر المتطرف.