“السيبة” بسواحل الداخلة في ظل الفوضى وغياب القانون

تعيش سواحل مدينة الداخلة على وقع استمرار قوارب غير قانونية في الصيد ما فتح المجال أمام أنشطة التهريب والهجرة السرية نحو جزر الكناري بشكل غير مسبوق.

و ذكرت مصادر “الصباح” أن المهنيون وجدوا أنفسهم وحيدين في مواجهة قوارب غير قانونية بدعم من سياسيين، إذ يتم صنع قوارب دون ترخيص، وتطلق عليها أسماء وتمنحها أرقاما تسلسلية، ثم تمارس أنشطة الصيد، دون أن توقفها البحرية الملكية في البحر، أو الدرك الملكي في نقط المراقبة، أو الأمن والسلطات المحلية والإقليمية، ما أدى إلى كوارث أمنية، تتمثل في ارتفاع قوارب الهجرة السرية، التي أصبحت علنية، وتهريب المخدرات بكل أصنافها من الحشيش والكوكايين والمعسل” والسجائر والخمور، في ظل صمت السلطات.

وفي السياق نفسه، أوضحت المصادر ذاتها أن وزارة الصيد البحري تعتزم توقیف نشاط الصيد التقليدي القانوني بالداخلة، بطلب من المهنيين، إلى حين طي ملف قوارب التعاونيات البحرية، خاصة مع ما يعيشه قطاع الصيد التقليدي بالداخلة من فوضى وتسيب مفتعلين بتحريض من بعض المنتخبين، إذ وصف مهنيون ما يقع في الداخلة ب الخطير وتصفية حسابات بين منتخبين.