في أحياء سيدي بيبي .. انارة عمومية “عشوائية” أو ظلام دامس

على ما يبدو أن ساكنة سيدي بيبي إقليم اشتوكة آيت باها لن يهدأ لها بال الى حين تحقيق ابسط مطالبها المتمثلة في الإنارة العمومية بسبب وضعية “الظلام” التي تفعّل بالمنطقة ما إن يسدل الليل ستاره هناك.

مصادر محلية تواصلت مع “مغرب تايمز” قصد لفت انتباه الجهات المسؤولة للتدخل,و في هذا السياق أشار فاعل جمعوي الى ما تعانيه المنطقة من “مشاكل على جل مستوى الخدمات الأساسية غياب قنوات الصرف الصحي و خدمات المياه .. , لكن يبقى أولها انعدام الإنارة العمومية بكافة الأحياء السكنية الواقعة بالنفوذ الترابي لسيدي بيبي, و الإكتفاء بمصابيح معدودات معلقة ببعض الأزقة و لو بأشكال عشوائية تهدد سلامة المواطنين, أو تلك المعلقة بواجهة الجماعة و التي تنطفئ في غالب الأحيان على الساعة السابعة صباحا بشكل آلي”.

و حسب المصادر ذاتها فإن مشكل غياب الإنارة يهدد سلامة المتوجهين لأداء الفجر بالمسجد أو للأسواق الأسبوعية, كما يزرع الخوف و التوجس في نفوس الأسر على فلذات أكبادهم التلاميذ المتوجهين للمدارس التعليمية, الى جانب أن بعض أصحاب المطاعم و الدكاكين يضطرون إلى إغلاق محلاتهم فور حلول الظلام.

و دعت فعاليات جمعوية الى خوض وقفات احتجاجية سلمية بدءا من وقفة بالشموع نظمتها الأسبوع المنصرم, لأجل إثارة انتباه الجهات المسؤولة و كشف حجم “الاستهتار الواضح بأمن و سلامة الساكنة جراء انعدام الإنارة العمومية”, مستنكرين سبات الأطراف المنتخبة التي ما فتئت تتعامل مع الأمر إما بعدم الاكتراث أو بالوعود العقيمة.