“فريدم هاوس” يصنف المغرب ضمن الدول التي تقمع الصحفيين والمدوينين

صنفت المنظمة  “فريدم هاوس” المغرب في الرتبة  52 من أصل 100 بلد في مؤشر حرية الأنترنيت ضمن البلدان الحرة جزئيا، لإعتبارات عدة كسجن ومتابعة الصحفيين والمدونين ،واستخدام ما يسمى “بالذباب الإلكتروني” لمهاجمتهم والتشهير بهم، معتبرة حرية الأنترنيت في البلاد ضعيفة في ظل حملة القمع التي يتعرض لها هؤلاء.

واشارت المنظمة في تقريرها السنوي الخاص بحرية الانترنيت ل 2020، على مجموعة من اعتقالات الصحافيين والنشطاء المغاربة مثل “محمد السكاكي” الملقب “بمول الكاسكيطة”، الذي اعتقل بعد نشره مقطع فيديو مدته 12 دقيقة ينتقد فيه ملك البلاد ، بتهمة “الإساءة الى مؤسسات الدولة” و” المس بالاحترام الواجب للملك وحكم عليه بعد ذلك بأربع سنوات سجنا وغرامة قدرها 4000 دولار (40 ألف درهم).

بالإضافة الى قضية متابعة الصحفي عمر الراضي بسبب مضمون تغريده على موقع تويتر عن العقوبات القاسية المفروضة على متظاهري حراك الريف، وتم اعتقاله في يوليوز الماضي.

وذكرت، أن الحكومة المغربية خلال فترة الحجر الصحي ،وافقت على مشروع القانون رقم 22.20  الذي تم رفضه من لدن  المجتمع المدني وتم تأجيله مؤقتا في ماي 2020 و القاضي بتقييد المحتوى وفرض عقوبات جنائية على المستخدمين الذين ينشرون “معلومات خاطئة” على الانترنيت.

 من جهة أخرى ابرز التقرير دور السلطة التقديرية التي تسمح للسلطات المغربية، التصرف في قانون الإرهاب الذي يحق لها حذف المحتويات التي تخل بالنظام العام، لاسيما قانون الصحافة الرامي الى ملاحقة كل من أساء الى ” الإسلام  والنظام الملكي والوحدة الترابية والنظام العام”.