بالصور .. إكتشاف أثري بأكادير

أعلن فريق من الباحثين المغاربة والأسبان، أمس الأربعاء 14 اكتوبر الجاري، العثور على باب قصبة “اكادير أوفلا” الذي يرجع تاريخه إلى عهد السعديين للقرن 16.

و حول هذا الاكتشاف أبرز القائمون على مشروع البحث الاركيولوجي والاثري بقصبة أكادير أوفلا , أن الآثار المكتشفة ضمت الباب الرئيسي للقصبة التي كانت بمثابة المركز القديم لمدينة أكادير قبل زلزال 1960 و الذي يعود للقرن 16 , كما عثر الباحثون على محراب المسجد الكبير و سور يعود للعهد السعدي.

فريق البحث الأركيولوجي يقول إن الباب وُجد على حالته ليلة 29 فبراير 1960 على الساعة الثانية عشر إلا ربع ليلا. فإحدى دفتيه مُشَرَّعة والأخرى مُغلقة وكأن الزمان توقف منذ لحظة الزلزال. باب سميك من الخشب بُنَّي اللون، تآكلت جنباته بفعل الزمن ومياه الأمطار المنسكبة الى الركام خلال ستين سنة التي خلت.

كما كشفت الأبحاث عن بقايا السور السعدي وعن الممرات “تِسْواك”، وعن محراب المسجد “تالِيمامْت”، وآثار صفوف المصلين، والمَيْضَأة “لْمْياضِي”: وفي الجهة الأخرى تم العثور على الرحى الكبيرة “أزْرْگ”؛ الذي كانت النساء يطحن فيه الحبوب في الجانب المقابل للبحر, الى جانب الحديث عن العثور على قبور و أضرحة و أسوار قلاع الملوك السعديين في أعماق منطقة أكلاكال.

جدير بالذكر أن القصبة بناها السلطان محمد الشيخ السعدي للتصدي لهجمات البرتغاليين سنة 1540.