فضيحة تسييرية تنضاف الى مسلسل فضائح جماعة اكادير

يعاني مرتادي الطريق المؤدية الى مطرح النفايات تاملاست الواقع تحت تصرف وتسيير جماعة اكادير، ولا سيما سائقو شاحنات نقل الأزبال من معاناة يومية مع هذا المسلك الطرقي الشبه معبد، الذي تسبب لهم في الكثير من الإرهاق من جهة, وفي أعطاب ميكانيكية لشاحنات تشترى وتصان من المال العام من جهة اخرى.

هذا الطريق الذي يشبه الى حد ما نموذجا مصغرا عن ” منعرج تيشكا” الا ان هذا الأخير معبد ، بحيث اصبح يشكل نقطة سوداء يهدد سلامة السائقين و يضر بشاحنات بلدية اكادير والجماعات الستة المحيطة بها, التي تشتكي مما يعيشه هذا المقطع الطرقي من حالة مأساوية.

سائقون تحدثوا ل”مغرب تايمز” عن مكابدتهم اليومية بسبب هذا الطريق الذي تآكل ما أدى الى ضيقه وعدم امكانية مرور شاحنتين متعاكستين دون ان يضطر احد السائقين للالتزام اقصى اليمين، مع امكانية تمزق عجلاته في أي لحظة بسبب حدة الجنبات

و رغم الأصوات المتعالية والشكايات التي بعتثها مختلف الفعاليات، فإن تدهورها المستمر الى حدود الساعة يؤكد الى ان النداءات لم تجد سبيلها الى منتخبي جماعة اكادير، او انهم لم يأخدوا مطالب اعادة تهيئة هذه “الفضيحة الطرقية” اذ جاز التعبير بعين الاعتبار.