بوحسين فولان : مجال الفن مجال “غير مهيكل” و يمكنه التوقف في أي لحظة

أجرى موقع “مغرب تايمز” حوار امع قائد مجموعة “رباب فيزيون” بوحسين فلان, وهي مجموعة موسيقية أمازيغية تسعى إلى تطوير الأغنية الأمازيغية و إيصالها إلى العالمية.

بداية مرحبا بك على موقع مغرب تايمز ،هل استفدتم من دعم صندوق كوفيد 19؟

( يعترض) . حبذا  لو لا نتكلم في موضوع الدعم .

في ظل إلغاء جميع المهرجانات كيف تدبرون وضعيتكم المادية ؟

حقيقة هذه الجائحة كان لها طابع صعب على جميع القطاعات ،لاسيما نحن كفنانين نتخذ هذه الحرفة مهنة لنا ،فهناك العديد من الناس  تضرروا, مع العلم أنه في البداية كان التضامن حاضرا بين الفنانين , لكن مع تطور الأزمة اصبح الوضع صعبا خصوصا أن أغلبية الفنانين لم يستفيدوا من دعم صندوق كورونا, لدرجة أن بعض الموسيقيين اضطروا إلى بيع ألآتهم الخاصة.

مجموعة من الفنانين إختاروا إجراء لقاءات مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ،هل فلان كان له حضور في هذه المواقع ؟

أنا كنت من بين الفنانين الأوائل الذين إختاروا اجراء ندوات مرئية مع جهات و مؤسسات مختصة دون ذكر الأسماء, لكن لم يكن هناك تجاوب . إذ يجب على الجهات إعادة النظر في فتح قاعات الحفلات و الأعراس, وطبعا بدورنا سنحترم الشروط الإحترازية التي وضعتها وزارة الصحة .

ما هي العبرة التي استنتجتم من هذه الأزمة ؟

أولا المجال ليس مضمونا و في أي ولحظة يمكنه التوقف ،إضافة إلى أنه تبين أن القطاع غير مهيكل وليس له أناس يدافعون عنه ،الحمد لله أن الفنانين بمدينة أكادير متضامنين مع بعضهم البعض .

ماهي رسالتك للمسؤولين ؟

أطلب من الجهات المختصة إعادة فتح الأماكن الخاصة ,مع العلم أن مدينة أكادير كانت قد استأنفت جل أنشطتها ،إلا أن الحفلات و الأعراس بقيت معلّقة ،في حين يوجد اكتضاض غريب في الشواطئ والحافلات, إضافة إلى أن مجال الفن قطاع فعال يشغل العديد من الأشخاص ، مع ذلك الكل لبى نداء احترام الشروط , في حين أن لا أحد اهتم بهذا المجال بإستثناء المكتب المغربي لحقوق المؤلفين هذا الأخير الذي قام بإلتفاتة و مساعدة لما يقارب 15إلى 20 بالمائة من الفنانين المسجلين في المكتب ،

ما جديدك و ماهي كلمتك لجمهورك؟

 لدي أعمال جديدة نشتغل عليها الان ،إذ سيتم تصوير فيديو كليب قريبا لأغنية * أسافار *و التي تعني * الشفاء*  ،من إخراج هشام العبد, التي تتماشى مع هذه الأجواء التي نعيشها الان ،أتمنى أن تلقى أعمالي الفنية  استحسان الجمهور الذي أحبه في الله و أتمنى أن يكون في أحسن الأحوال .