قبل مباراة الغد الحاسمة .. هذا ما صرّح به رئيس “أولمبيك الدشيرة”

أجرت جريدة “مغرب تايمز”, حوارا حصريا مع رئيس فريق “أولمبيك الدشيرة” قبل إجرائه لمباراة حاسمة غدا الجمعة في مواجهة فريق شباب الريف الحسيمي.

كيف تألق “أولمبيك الدشيرة” هذه السنة ؟ و ما السر وراء ذلك؟

ذلك راجع نتيجة الإستقرار الذي يعرفه النادي لسنوات و نتيجة برنامج متتبع من إنجاز المكتب المسير، فبعد صعود الأولمبيكيون سنة 2013/2014 , كانت البداية جد صعبة خصوصا أن الأجواء تختلف من قسم إلى آخر , و بعد الممارسة و إنسجامنا مع المحيط إستفدنا الكثير و تكونت لدينا قناعات عن الطريقة التي يجب الإشتغال بها و تقريبا منذ توقيعنا مع المدرب عبد الكريم جيناني , رسمنا خطة عمل أعطت نتيجة منذ السنة الأولى و تمكنا من خلق فريق شبابي منسجم يلعب كرة حديثة , و كنا قريبين من الصعود لإحتلالنا المركز الثالت الموسم الماضي، هذا ما حفزنا أكثر لمواصلة المسار هذه السنة , لولا بعد التعثرات وسط هذا الموسم التي جعلتنا نفقد مجموعة من النقط , لكننا لم نستسلم حيث تمكنا بعد فترة الحجر الصحي من الرجوع لسكة المنافسين على الصعود للبطولة الوطنية الإحترافية.

من المدعم للأولمبيك ؟

كما هو معلوم أن الدعم المادي جد قليل في المنطقة, و تعرف مجموعة من المشاكل كتأخر دعم المجالس, و تبقى منحة الجامعة قليلة مقابل المنح التي تتوصل بها الأندية المنافسة، حيث قمنا بدورنا بمجهودات لجلب مستشهرين جدد ,و بالرغم من ذلك إلا و أننا لا زلنا لم نصل للهدف المنشود الذي سينعش خزينة الفريق , و وعد مجلس الجهة أنه سيقوم بزيادة المنحة المخصصة للفريق كذلك مع إخواننا في مجموعة إفريقيا تمكنا من فتح نقاش معهم لزيادة المنحة.

إذا تم تحقيق الصعود ما العمل و ما التغييرات ؟ و ما مشروع الفريق ؟

إذا تم تحقيق الصعود ستفتح أبواب مستشهرين كبار و جدد، و مشروعنا واضح و ذلك ما يلاحظ اليوم من هيكلة إدارة أولمبيك الدشيرة , و من أهدافنا المستقبلية إنشاء شركة رياضية و خلق إدارة بجميع مقوماتها، اما من الناحية التقنية فتم إعطاء الفرصة لمجموعة من اللاعبين أبناء المدينة لإتباع برنامج تكويني الذي يشرف عنه المدرب الأول عبد الكريم جيناني و المدير التقني السيد إدريس عدري, الذين يشتغلون في مشروع مهم , حيث بدأنا نقطف تماره الأولى و نلاحظ لاعبين صغار في الفريق الأول, كمثال شرف الدين بولهرود و ايوب المعموري و نورالدين بولكراوش و بدر الفرتوتي، هؤلاء لاعبين لا تتجاوز أعمارهم 19 سنة و نملك كذلك لاعبين في الفئات الصغرى يتم المناداة عليهم في المنتخبات الوطنية و هؤلاء هم مستقبل الفريق.

في حالة لم يتحقق حلم “الصعود” كيف سيتعامل “الأولمبيك” مع هذا الأمر ؟ ما الخطط و الإستراتيجيات ؟

تعد المباراة المقبلة حاسمة رغم تعرضنا للخسارة في تمارة و هذا وارد في كرة القدم، قمنا بطي صفحة المباراة الأخيرة, و إلتحقنا يوم أمس بمدينة الدشيرة عبر الطائرة ,و إجتمعنا مع لاعبي الفريق و قمنا بتحفيزهم , و وعدونا أنهم سيبذلون كل ما في جهدهم  للإنتصار يوم الجمعة و إنتظار نتيجة الخصم، اما بخصوص إذا لم نتمكن من تحقيق الصعود فسنكون آنذاك على الأقل حافظنا على نفس الرتبة و قمنا بالمقاومة ضد أندية كبرى و بإمكانيات جد محدودة, و سنستمر في عملنا , و أشار السيد “إسماعيل الزيتوني” أنه تم تجديد عقود كل الطاقم التقني و عقود اللاعبين الذين يعدون ركائز الفريق و هذا ما سيجعلهم مرتاحين و مطمئنين على مستقبل الفريق.

للإشارة, تأسس نادي أولمبيك الدشيرة سنة 1958 من طرف مجموعة من الغيورين على مدينة الدشيرة, الى حين حدود سنة 1959 كان فريق أولمبيك الدشيرة لا يزال يشارك في بطولة الأحياء , و إنخرط الفريق في الجامعة سنة 1961 , ثم في العصبة لينطلق مشواره بشكل رسمي و قانوني منذ ذالك الحين.