وماذا بعد؟.. وزيرة السياحة تجتمع بمهنيي السياحة بأكادير في “لقاء باهت”

قدمت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي، نادية فتاح العلوي، إلى مدينة أكادير يوم الثلاثاء المنصرم ، بدعوة من رئيس المجلس الجهوي للسياحة لأكادير رشيد دحماز للبحث رفقة مهنيي القطاع على الحلول المقترحة لإنتشال “السياحة” من مستنقع “الركود”،بسبب ما خلفته جائحة “كوفيد 19”.

وعقدت وزيرة السياحة لقاء مغلقا -تم خارج أعين الصحافيين-، معية والي جهة سوس ماسة ورئيس الجهة ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، وكوكبة من مهنيي السياحة كانوا في حالة شوق لمعانقة ما ستجود به قريحة الوزيرة، ولو لتحقيق الظروف الدنيا لاستئناف نشاطهم لا سيما و إن مجموعة من المهنيين من العاملين في المطاعم و “الكازينوهات” .. تقطعت بهم السبل بعد إقصائهم من دعم صندوق كورونا لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.

الوزيرة حلت في نقاش خصص حيزه الأوفر للمناقشة والبحث عن إمكانية دعم المهنيين، خاصة الغير مرتبطين بعقود، لمساعدتهم على تجاوز محنتهم، التي تشتد يوما تلو الآخر منذ بداية “الجائحة”.

الوزيرة، وبعد طول انتظار اكتفت بإلقاء كلمة أمام وسائل الإعلام، بعد انتهاء لقائها المغلق، وأجملت على أن إنعاش السياحة رهين  باستئناف الرحلات الجوية نحو الخارج، مع العمل على ربط جهة سوس ماسة بالسوق الأوروبية، وتقديم عرض سياحي يتجاوب مع المنافسة الدوليةـ كما شددت على تسويق منتوج جديد يتعلق بجودة التدابير الاحترازية الصحية بالمغرب من أجل جلب السياح الأجانب.

بعد هذا اللقاء يا ترى إلى متى سيضل مهنيو القطاع السياحي بمدينة أكادير، في انتظار حلول مستعجلة كفيلة بإنقاذ الوضعية الحالية؟ التي وصفها دحماز على هامش اللقاء ب”الكارثية والإستثنائية بكل المقاييس”، قائلا “لم أعرف موسما مر مثل هذه السنة مند أن قدمت إلى هذه الدنيا” وأضاف ” إن الصورة التي يوجد عليها القطاع السياحي بكل روافده، سوداء قاتمة تسير بنا في نفق مظلم “.