من هما الوزيرتين المغربيتين بالحكومة البلجيكية الجديدة؟

أدت الحكومة البلجيكية الجديدة، برئاسة ألكسندر ديكرو، صباح اليوم الخميس، اليمين الدستورية، أمام الملك فيليب ماري, ذلك بعد أن ظلت البلاد 16 شهرا دون حكومة رسمية .

و من ضمن الوزراء الجدد، الذين تم تعيينهم في الحكومة البلجيكية الجديدة.، إمرأتين بلجيكيتين من أصل مغربي، زكية الخطابي، ومريم كتير.

زكية الخطابي: وزيرة البيئة عن حزب الخضر الوالوني

زكية الخطابي، أدت اليوم اليمين الدستورية، أمام الملك كـوزيرة للبيئة في حكومة ألكسندر دي كرو الجديدة.

في سنة 2015، شهدت بلجيكا، تقليد سيدة (ريفية) مغربية الأصل كـرئيسة مشاركة لحزب الخضر، معلنا بذلك، عن أصغر امرأة  تستطيع الظفر برئاسة حزب سياسي في التاريخ الحزبي في بلجيكا، بينما لم تكن حينها، تبلغ سن الأربعين بعد.

ولدت زكية الخطابي، في 15 يناير 1976، في بلدية “سان جوس” بالعاصمة بروكسل، لعائلة تنحدر من منطقة الريف بالمغرب ، حصلت على إجازة في العمل الاجتماعي من الجامعة الحرة ببروكسيل، بدأت مسارها الوظيفي في بلدية إيكسيل، حيث كانت عضوا في مجلسها البلدي، وكانت ناشطة في الميدان الحقوقي، وفي مركز لتكافؤ الفرص، إضافة إلى نشاطها في رابطة حقوق الإنسان، واشتهرت بدفاعها عن مجموعة من القضايا، أهمها إدماج المهاجرين، والحق في اللجوء والعدالة، وخاضت معركة مدنية شرسة، ضد توسيع المعاملات المالية في القطاع الجنائي، وكانت كذلك رئيسة مجموعة الخضر في جمعية خريجي الجامعة الحرة.

مريم كتير: وزيرة التعاون والتنمية عن الحزب الإشتراكي الفلمني

مريم كتير البالغة من العمر 40 عامًا، أدت اليوم اليمين الدستورية، أمام الملك كـوزيرة التعاون والتنمية المسؤولة عن المدن الكبرى، في حكومة ألكسندر دي كرو الجديدة.

مريم كتير هي الإبنة السابعة في عائلة مكونة من أحد عشر طفلا ووالدين، من أصل مغربي، أكملت دراستها الثانوية في معهد سينت باربرا في ماسمشيلين، ولكن في سن 18، كان عليها أن تتخلى عن حلمها في التعليم العالي بعد وفاة والدها.

في عام 1999، انضمت إلى مصنع فورد لتجميع السيارات في جينك كعاملة، حيث كانت نشيطة كممثلة نقابية في النقابة الاشتراكية، وفي عام 2004 تم تعيينها في مجلس أعمال المصنع، فيما أصبحت منذ 10 يونيو 2007، عضوة في لجنة الشؤون الإجتماعية في البرلمان الفديرالي.