مناظرة ترامب و بايدن .. خبراء يصفونها ب “الأسوء في التاريخ”

طوال يوم الثلاثاء كانت الأجواء في واشنطن متوترة للغاية وجلّ التوقعات كانت تشير الى مناظرة صاخبة بين ترامب ومنافسه بايدن. أما النتيجة فكانت وفق خبراء “أسوأ مناظرة في التاريخ”.

تحولت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن مساء الثلاثاء (29 سبتمبر)، إلى عرض فوضوي مع تبادل الاتهامات والإهانات والهجمات الشخصية قبل 35 يوما من الانتخابات.

خلال المناظرة التي تابعها عشرات ملايين الأميركيين، طلب المرشح الديموقراطي (77 عاما) ومن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة أن “يخرس” قبل ان ينعته في وقت لاحق بـ”المهرج”.

من جهته هاجم ترامب المرشح الديموقراطي الذي يتقدم عليه في استطلاعات الرأي قائلا “لا تمت للذكاء بصلة”.

وعمد الرئيس الأميركي المرشح لولاية ثانية في انتخابات 3 نوفمبر، إلى وصف منافسه على أنه “دمية في يد اليسار الراديكالي” سواء بشأن قضايا الصحة أو الأمن أو المناخ.

وأبدى بايدن قدرة على الصمود عكس ما كان يتوقع، كما ركز نظره أكثر من مرة على الكاميرا ليطلب من الأميركيين أن يتوجهوا الى صناديق الاقتراع لتجنب “أربع سنوات إضافية من الأكاذيب”.

وحسب آرون كال، الأستاذ في جامعة ميشيغان والمتخصص في المناظرات الرئاسية، فإن “هذه المناظرة ستبقى إحدى أسوأ المناظرات في التاريخ”، مضيفا لوكالة فرانس برس، أن بايدن تعهد بقبول نتائج الانتخابات، بينما اكتفى ترامب بالتاكيد مرة جديدة وبدون تقديم أدلة على أن التصويت بالمراسلة، الذي يبدو أنه سيستخدم بكثرة بسبب وباء كوفيد-19 سيشجع على “التزوير”.

ومن المرتقب تنظيم مناظرتين أخريين في 15 و22 أكتوبر على التوالي، في ميامي بفلوريدا وناشفيل في تينيسي.

وسيتواجه نائب الرئيس الأميركي الجمهوري مايك بنس، مع المرشحة لمنصب نائب الرئيس من جانب الديموقراطيين كامالا هاريس، في 7 اكتوبر في سولت لايك سيتي في ولاية يوتا.