وهبي :’’لا يمكن إرسال كل المغاربة إلى السجن والبحث عن البريء فيهم لإخراجه’’

صرح البرلماني، عبد اللطيف وهبي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن “المغرب فيه قضاء وعدالة وإذا كانا فاسدين فلنسعى إلى المعركة  من أجل تصحيح أزمة  السياسة, معبرا عن رفضه أن تحل هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محل القضاء في محاربة الفساد ولا يجب أن تفسد القانون وتمس بحرية المواطنين وكرامتهم.

جاء هذا ضمن اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، بمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون رقم 46.19 ،المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، مشددا’ ‘لا يمكن إرسال كل المغاربة إلى السجن والبحث عن البريء فيهم لإخراجه’’.

وأوضح وهبي، أنه “لا مشكل في أن تساند هيئة النزاهة الضابطة القضائية في عملها، لكن يجب أن يقوم القضاء بعمله لأنه مؤسسة دستورية، ولا يجب تعويضها بإجراءات أخرى مضيفا أن’’ فتح الهيئة لباب تلقي الشكايات حول الفساد، سيتحول إلى تصفية حسابات، فتجد شخصا يضع شكاية يتهم فيها مسؤولا لأنه لم يسلمه رخصة البناء”.

المتحدث ذاته قال “لا يهمني الفاسد ” بل المواطن النزيه الذي يجب حمايته وعدم الزج به في السجن، أما الفاسد فإن القضاء سيتكلف به، لافتا “ما يضير العدالة ليس هو الإفلات من العقاب، بل ظلم شخص ما’”.