لجنة عريضة الحياة “تتأسف” لرفض العثماني إحداث صندوق خاص لإنقاذ مرضى السرطان

انعقد بمقر رئاسة الحكومة يوم أمس الاثنين 28 شتنبر 2020، اجتماعا ضم كلا من رئيس الحكومة، ووزير حقوق الإنسان، ولجنة العرائض ممثلة بوكيل العريضة ونائبه، وهي المناسبة التي قدمت فيها الحكومة جوابها النهائي، حيث أشاد رئيس الحكومة بالمبادرين لإعداد العريضة ومدعميها على مبادرتهم الدستورية المتميزة، التي استوفت كافة الشروط القانونية.

و حسب بيان صادر عن اللجنة عقب الاجتماع توصلت “مغرب تايمز” بنسخة منه, عبرت من خلاله عن أسفها البالغ على رفض الحكومة لإحداث حساب مرصد لأمور خصوصية تحت اسم ” صندوق مكافحة السرطان”، والذي اعتبرته اللجنة “مطلبا ملحا واستراتيجيا”، تعبأ من أجل المطالبة بإحداثه آلاف المواطنات والمواطنين.

و أكدت اللجنة عبر المصدر ذاته، أن مطلبها يبقى قائما الى حين تحقيقه ولن تعوضه بدائل أخرى, متمثنة للتعهدات الحكومية الواردة في مذكرتها الجوابية – كمكتسبات أولية – والتي من المفترض في حالة تنزيلها أن تخدم بعض غايات وروح العريضة.

و اعتبرت اللجنة التعهدات الحكومية الواردة في مذكرتها الجوابية بمثابة التزامات أخلاقية وسياسية تجاه مرضى السرطان وأسرهم وداعمي العريضة، تلزم الحكومة الحالية والحكومات اللاحقة.

وطالبت لجنة عريضة الحياة السلطات العمومية ومختلف المتدخلين بضمان التنفيذ الآني للالتزامات الحكومية الواردة في المذكرة الجوابية، وفق أجندة زمنية محددة، وتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لذلك انطلاقا من قانون مالية 2021.

و اختتمت اللجنة بيانها مهنئة جميع المواطنات والمواطنين، والمنسقات والمنسقين، وداعمي العريضة، على نجاح هذا التمرين الديمقراطي التشاركي، معلنة أنها تلتزم بمتابعة ورصد تنفيذ كل الالتزامات الحكومية الواردة في مذكرتها الجوابية.