أولياء تلاميذ يناشدون أمزازي حول الإهمال وانعدام الأمن في مدارس “الخطابي” بإقليم تارودانت

أعلام وطن منهوشة, مقاعد متآكلة, ومراحيض “شديدة الاتساخ”, ذاك ما تعيشه مجموعة مدارس عبد الكريم الخطابي بدوار امغيزر بالجماعة القروية تدسي نسلدان، التابعة للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت.

صور حية توصلت بها “مغرب تايمز” عاينا من خلالها كيف أن الحجرات الدراسية بقيت مشرعة، وقد أصبح بإمكان أي شخص، أن يلج في أي وقت إلى هاته المؤسسة التي يرجع تاريخها إلى عام 1978 ، ويتجول في كل مرافقها التي على ما يبدو أنها لم تشهد أي عمليات ترميم منذ تشييدها.

“مغرب تايمز” تواصل مع بعض اولياء الأمور لنقل شكواهم للرأي العام والمسؤولين عسى أن يجدوا لها حلاً.

“هذه مدرسة ولا مزبلة آش هاد الحالة واش هنا فين غيقراو ولاد الشعب وهنا غنربيو الأجيال القادمة” هكذا علق “م.م” ولي أمر أحد تلاميذ هذه المؤسسة التربوية الواقعة بجماعة تدسي نيسلدان في تصريحه ل”مغرب تايمز”, حيث يتلقى ازيد من 100 تلميذ تدريسهم داخل أسوار هذه المؤسسة بشكل حضوري في زمن “كوفيد 19”.

 وقال المتحدث ذاته، إن هذه المدرسة تعانى من الإهمال التام والقصور الواضح فبعض أسوار هذه المدرسة مهدمة وتحفها القمامة .

وأضاف، أن “مدرسة عبد الكريم الخطابي الإبتدائية, تعد مثالاً صارخًا لإهمال المسؤولين بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، فالقمامة تحاصر أسوار وأبواب المدرسة، بالإضافة لتواجد القطط والكلاب الضالة وجميع أنواع الحشرات الضارة والتي تنقل العدوى لأبنائنا التلاميذ.”

وناشد مجموعة من أولياء أمور تلاميذ هذه المؤسسة التربوية، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، بالتدخل العاجل للعمل على صيانتها ونقل كل الإشغالات المجاورة لها، سواء كانت أكشاك الماء والكهرباء أو صناديق قمامة أو حراسة محكمة، حفاظًا على صحة وسلامة التلاميذ وللنهوض بالعملية التعليمية بالمجال القروي .