أمريكا.. استمرار احتجاجات حاشدة على خلفية مقتل سيدة ذات أصول إفريقية

بعد قضية جورج فلويد، اندلعت مظاهرات جديدة أججت الاحتقان الشعبي بأمريكا، عقب قرار هيئة المحلفين الأربعاء الماضي، بعدم توجيه اتهامات بالقتل ضد ضباط تسببوا في مقتل “بريونا تايلور” وهي إمرأة ذات أصول افريقية.

وحسب “الجزيرة نت” احتشد مئات من المتظاهرين المناهضين للعنصرية، في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية أمس الخميس، رافعين شعار “لا سلام بدون عدالة”. وبالإضافة إلى ولاية كنتاكي، خرجت مظاهرات في نيويورك وواشنطن وشيكاغو وأتلانتا وفيلاديلفيا، مطالبين بالعدالة في قضية ” بريونا تايلور”، ضد وحشية الشرطة والعنصرية تحت شعار “حياة السود مهمة”.

أكد المصدر ذاته، أن ضباط الشرطة البيض الثلاثة الذين تسببوا في مقتل “بريونا تايلور” ، أطلقوا معا 32 رصاصة عند مداهمة شقة القتيلة يوم 13 مارس الماضي، ومعهم مذكرة تفتيش،  بينما كانت تتواجد مع صديقها المسلح، فيما صرح هذا الأخير الذي يدعى “كينيث ووكر” أنه أطلق عيارا تحذيريا، لأنه كان يخشى أن يكون ذلك عملا إجراميا، ولم يسمع أفراد الشرطة.

في المقابل، أعلن المحامي العام لولاية كنتاكي دانيال كاميرون، عن قرار هيئة المحلفين الكبرى في لويفيل بعدم محاكمة الضباط الذين أطلقوا النار في شقة تايلور في 13  من مارس الماضي، لأن استخدامهم القوة خلال المداهمة كان مبررا.

واعتقل على خلفية المظاهرات 127 أمريكي، بسبب حظر التجوال أو عصيان أوامر التفريق حسب “روبرت شرودر” قائد شرطة لويفيل، متوقعا استمرار الاحتجاجات عدة أيام.