“مراسلون بلا حدود” تراسل الأمم المتحدة بشأن استغلال التهم الأخلاقية ضد الصحفيين المغاربة

كتبت منظمة مراسلون بلا حدود مراسلة إلى مقررة الأمم المتحدة المكلفة بقضايا العنف ضد النساء، أمس الأربعاء 23 شتنبر من الشهر الجاري، تزامنا مع مثول الصحفي عمر الراضي أمام قاضي التحقيق، تطالب فيها بالتدخل العاجل للتنديد باستغلال التهم الأخلاقية ضد الصحفيين المغاربة.

وأوضحت المراسلة حسب مانشرته المنطمة بموقعها الرسمي، أن هذا الأسلوب موظف في قضية الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني حاليا، وكذا الصحفي هشام منصوري عام 2015، وتوفيق بوعشرين عام 2018، ثم الصحفية هاجر الريسوني العام الماضي، وكلهم أدينوا بتهم متعلقة بالأخلاق، وبالأخص الاغتصاب والاتجار بالبشر والزنا والإجهاض والعلاقات الجنسية  خارج إطار الزواج، التي تعد مجرمة قانونا في المغرب.

وحسب المصدر ذاته، إن توظيف هذه الأساليب التي تحشر قضايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي في ملفات الصحفيين المنتقدين لأغراض سياسية، يضعف النضال من أجل حقوق النساء، حيث أنه ينبغي أن يؤخذ أي ادعاء بالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي على محمل الجد والتحقيق الشامل.

هذا، وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود، أن المغرب يحتل المرتبة 133 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2020 الصادر عن المنظمة ذاتها.