الحركة التصحيحية ’’للبام’’ تتهم’’وهبي’’بالعمل اللاعقلاني والإرتجالي

أعلنت مجموعة من المناضلات والمناضلون لحزب الاصالة المعاصرة ، بجهة سوس ماسة اطلاق ’’حركة تصحيحه’ بإسم’لا محيد’ ’بغية ’’الدفاع عن المشروع السياسي للحزب من أجل إقرار قواعد عمل حزبي ،يستند على الديمقراطية والنزاهة ويحترم القانون ,ويصون جميع  الآراء والتوجيهات ووجهات النظر المختلفة’’، بعد استفراد مجموعة تيار المستقبل بالأجهزة الحزبية ،بشكل غير ديمقراطي  وخارج قواعد النزاهة القانون وأخلاقيات العمل الحزبي.

 وأوضحت الحركة التصحيحية، في أول بيان لها توصلت’’ مغرب تايمز’’ بنظيره’’ أن ’’الأمين العام للحزب ومن معه يتحملون كامل المسؤولية في المسار التحريفي للحزب, وإدخاله في رهانات سياسية ومنطلقاته وغايته لخدمة أجندة انتخابية مصلحية، مشير ان وضعية الحزب’ ’هي وضعية إقصاء الرأي الأخر عن المشاركة ،وإبداء الرأي في مواجهة من لا يسدون الولاء للأمين العام’’.

وكشفت الحركة عن إغلاق المقر الجهوي للحزب بسوس ماسة ،في وجه المواطنين والمناضلات معتبرين ذلك’’سوء في الممارسة بعيدة على مبادئ الديمقراطية ,وتشجيع المواطنين على الانخراط بالأحزاب السياسية.’’

وذكر أصحاب الحركة، ’’ إقدام الأمين العام للحزب في لحظة غير مسبوقة ،بإعفاء موظف الحزب بالمقر الجهوي ،مع توقيف أجرته منذ يونيو 2020 الى غاية تاريخه ،بسبب ’’أنه لم يقدم الولاء ولم ينصع  لتعليمات غير مبررة من أجل إغلاق المقر في وجه عموم المناضلين، معتبرين ’’قراره المجحف في عز ازمة كوفيد-19’’.

وأعادت الحركة المذكورة، أسباب تعقيد الأمور لما وصفوه’’ بتزوير خطير مس القانون الأساسي للحزب حسب هوى الأمين العام  الذي غير بعض  بنوده  التي صادق عليها المؤتمر الوطني’’, مشيرة الى ’’تزوير توقيعات البرلمانين من أجل تثبيت رئيس الفريق الموالي لتياره والمتنافية مع مبادئ العمل الأخلاقي السياسي’’. وفق البيان ذاته.

ودعت الحركة التصحيحية لحزب الأصالة والمعاصرة،جميع مناضلات ومناضلي الحزب وأطره ومؤسسيه والغيورون على مشروعه السياسي الديمقراطي الحداثي ،إلى التعبئة الإنقاذ الحزب, من الوضعية الراهنة ،داعية إلى’’ التصدي لكل الانحرافات التي توقع عليها القيادة الحالية’’.