بوعيدة يشبه “مسار الثقة” لحزب الحمامة ب”الكتاب الأخضر” للقذافي

قال الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية للأحرار عبد الرحيم بوعيدة،  “لاصوت يعلو فوق صوت الولاءات ومسار الثقة وأغراس أغراس وكأننا إزاء “الكتاب الأخضر” للقذافي”، منتقدا الحزب الذي ظل يرفض الاختلاف، ليكون اتجاهه نحو المجهول على حد تعبيره.

جاء ذلك في تدوينة لبوعيدة على حائطه بفيسيوك، يؤكد فيه أن اعترافه بكون الحزب يسير نحو المجهول، “يتعلق بالكم الهائل من الرسائل النصية والمكالمات الواردة من كل بقاع هذا الوطن، تشكو بصوت واحد التهميش والإقصاء من طرف مسؤولي هذا الحزب”.

وحسب المتحدث ذاته، يتعين على مدبري الحزب أن يشكروا ظروف جائحة كورونا، لأنها جنبتهم النقاش والحوار، حيث جعلتهم يهربون مؤتمرهم إلى تقنية زوم، شارحا: “المؤتمر الوطني للأحرار سيصوت في موقع “زووم” إلكترونيا وليس هذا بغريب، لأن القانون المنظم لشركات المساهمة يسمح بالتصويت إلكترونيا للجمعيات العامة، بل يعطي إمكانية التفويض على بياض لمجلس الإدارة الذي في حالتنا هنا هو المكتب السياسي ومن يقودون الحزب تشابه عليهم”.

وصرح عبد الرحيم بوعيدة، أن حزب الحمامة يعيش وحدة قاتلة داخل مشهد حزبي يتجه للتكتل، فلا البام يريده، ولا العدالة والتنمية تطيقه، وحتى الاتحاد الدستوري يبتعد عنه، وكذلك رفاق نبيل بن عبد الله والاستقلال لن يتحالفوا معه، موضحا: “لانريد هدم المعبد ولا تقويض الحزب من الداخل، يكفيه ضربات الخصوم التي لايجرأ أحد للرد عليها، نحن نعكس توجها يقوي الحزب لو عرف كيفية استغلاله بدل صم الأذان”.